عادي

مؤتمر دولي يناقش الذكاء العاطفي وجودة الحياة

18:39 مساء
قراءة دقيقتين
مؤتمر

يناقش نحو 2000 مشارك في المؤتمر الدولي الافتراضي الأول للذكاء الاصطناعي، الذكاء العاطفي وجودة الحياة في بيئة التعليم العالي، ذلك من خلال 104 أوراق عمل قدمها خبراء مختصون في تحقيق السعادة في بيئة العمل والاستدامة والتطور الشخصي للمعلم وجودة الحياة في البيئة الصفية.
وأكد الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، التي استضافت المؤتمر، أن الإمارات تولي أهمية كبرى للسعادة والإيجابية وجودة الحياة وتعزيزها على مستوى الفرد والمجتمع، فلديها وزير دولة للسعادة وجودة الحياة، وبرنامج وطني للسعادة والإيجابية، كما أن الإمارات وفق تقرير السعادة العالمي خلال العام 2020 حافظت على مركزها في المرتبة الأولى عربياً وواصلت تقدمها عالمياً متفوقة على العديد من الدول والاقتصادات المتطورة، كما احتلت مدينتا أبوظبي ودبي المراكز الأولى عربياً في المؤشر الذي يصنف مستويات السعادة على مستوى المدن وفق ذات التقرير. 
وأضاف الدكتور الشامسي، أن 2000 شخص سجلوا لحضور المؤتمر الذي يناقش موضوع الذكاء العاطفي والسعادة والجودة الحياة وبالأخص على مستوى مؤسسات التعليم العالي، يناقشون المفاهيم المتعلقة بالسعادة والتفكير الإيجابي وانعكاساتها على حياة الفرد الشخصية والمهنية، وكيف ازداد الوعي والاهتمام في آخر 12 شهراً والعالم يواجه جائحة كوفيد-19 وتبعاتها الاجتماعية والاقتصادية التي أثرت في جودة حياة الأفراد وسعادتهم.
واعتبر الدكتور الشامسي أنه من المشوّق في المؤتمر أنه يركز على التطور المهني والذاتي للمعلم والعلاقة بين الطلبة وأقرانهم والذكاء العاطفي لدى الطلبة خاصة أنهم وهم ينتقلون من مرحلة التعليم المدرسي إلى الجامعي، بالإضافة إلى عرض تجارب ودراسة حالة لأفضل الممارسات في تطبيق فلسفة وآليات الذكاء العاطفي وجودة الحياة وربط المناقشات بالتكنولوجيا المتقدمة كالذكاء الاصطناعي وتوظيفها أو تأثيرها.
وتحدثت في الجلسة الافتتاحية البروفيسور روز مانسير من برنامج إدارة الأعمال من كلية فليمنج بكندا وهي مرشدة وخبيرة في مجال الذكاء العاطفي على مدار 30 عاماً، والتي تحدثت حول الذكاء العاطفي من التعليم إلى الصناعة، موضحة أن الذكاء العاطفي يتكون من أسس ثلاثة وهي التفكير والشعور وصولاً للسلوك الفردي، وأهمية أن يمتلك الإنسان تفكيراً إيجابياً ليكون سلوكه وقراراته وتواصله مع الآخرين إيجابياً.
من جانبها أشارت الدكتورة حنان بن عبدالله، العميد التنفيذي لقسم تكنولوجيا المعلومات والإعلام، إلى أن المؤتمر يقدم على مدار 3 أيام متتالية 104 أوراق عمل يتم مناقشاتها في جلسات فرعية، حيث يركز اليوم الأول على الذكاء العاطفي مفاهيمه وممارساته في التعليم، في حين يطرح اليوم التالي موضوع جودة الحياة على الصعيد العالمي وكيفية الحفاظ على الممارسات التي تعزز هذه الجودة والدوافع التحفيزية في حياتنا اليومية، بينما يتناول اليوم الثالث والأخير موضوع السعادة والرفاه في بيئة العمل بمؤسسات التعليم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"