عادي

إعصار «دوجوان» يشرد آلاف الفلبينيين.. وفيضانات إندونيسيا توقع قتلى

00:58 صباحا
قراءة دقيقتين
1
1

أجبرت العاصفة الاستوائية «دوجيان» أمس الأحد، آلاف الأشخاص في الفلبين على الفرار إلى ملاجئ مؤقتة في جنوبي البلاد، وتسببت في فيضانات وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الفلبينية إن العاصفة، كانت مصحوبة برياح بلغت سرعتها 65 كيلومتراً في الساعة وزوابع سرعتها 80 كيلومتراً في الساعة، أثناء تحركها من الشمال إلى الغرب، فوق جنوب الفلبين. 

وأضافت الهيئة أنه من المتوقع أن تصل إلى اليابسة في إقليمي «سامار» و«ليت» شرقي البلاد، صباح اليوم الاثنين. ومن المتوقع أن تحتفظ العاصفة بقوتها في الساعات ال12 المقبلة، طبقا لما ذكرته هيئة الأرصاد الجوية. غير أنه ليس من المستبعد بعد احتمال أن تضعف العاصفة لتتحول إلى منخفض استوائي قبل أن تصل إلى اليابسة. وفي إقليم سورياجاو ديل سور جنوبي البلاد، تسببت أمطار غزيرة في فيضان أحد الأنهار، ما تسبب في فرار ثمانية آلاف من السكان على الأقل من منازلهم. وتم قطع الكهرباء عن العديد من البلدات كإجراء احترازي، طبقا لما ذكره حاكم الإقليم. ويتعرض أرخبيل الجزر الفلبينية الواقع في جنوب شرقي آسيا إلى نحو 20 عاصفة مدارية سنوياً.

عودة سكان

وفي إندونيسيا، أودت الفيضانات التي اجتاحت أحياء كاملة في العاصمة جاكرتا بحياة خمسة أشخاص بينهم أربعة أطفال، فيما عاد العديد من السكان إلى منازلهم لإصلاحها. وهطلت أمطار غزيرة على المدينة في نهاية الأسبوع، وغمرت المياه الشوارع الرئيسية ودفعت المئات إلى الاحتماء في مراكز إيواء مؤقتة. وقال رئيس وكالة الوقاية من الكوارث في جاكرتا سابدو كورنيانتو، إن رجلا يبلغ من العمر 67 عاما، عثر عليه ميتا بعد أن حوصر في منزله مع ارتفاع منسوب المياه في الجزء الجنوبي من العاصمة، الذي تضرر بشدة. وأشار إلى مصرع ثلاثة فتيان بعد أن جرفتهم المياه، كما غرقت فتاة.

حذرت وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية سكان المدينة البالغ عددهم حوالي 30 مليون نسمة من خطر هطول أمطار غزيرة الأسبوع المقبل، ولايزال نحو 1700 شخص في مراكز إيواء مؤقتة.

أزمة مياه

من جانب آخر، أعادت سلطات تكساس التيار الكهربائي إلى الولاية الأمريكية ما يخفف من معاناة السكان، وذلك بعدما تدنت درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة لأيام، لكن الملايين ما زالوا غير قادرين على الوصول إلى مياه صالحة للشرب. وقال المدير التنفيذي للجنة تكساس لنوعية البيئة توبي بيكر للصحفيين خلال إيجاز متلفز: «بسبب نقص الطاقة وتجمّد الأنابيب والضغط من جهة الاستخدام في بعض الأحيان، شهدنا ارتفاعاً في عدد الأنظمة التي تواجه مشكلات في المياه». وأشار إلى أن 14,3 مليون من سكان الولاية البالغ عددهم نحو 29 مليوناً تأثّروا بمشاكل المياه، في وقت وزّع مسؤولون المياه العذبة والغذاء على آلاف الأشخاص.

ومع ذوبان الثلوج وعودة الكهرباء، يتوقع أن ترتفع فواتير استهلاك الطاقة المقبلة لأهالي تكساس بدرجة كبيرة، ما دفع حاكم الولاية جريج أبوت لعقد لقاء السبت مع النواب لمناقشة إمكانية تجنب تحميل السكان «فواتير خدمية غير منطقية لا يمكنهم تحمّل كلفتها بسبب الارتفاع الكبير المؤقت للأسعار في سوق الطاقة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"