عادي

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن الفائزين في «التجريد»

15:19 مساء
قراءة دقيقتين
1
1
1
1
1

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة «إنستجرام» لشهر يناير الماضي، والتي كان موضوعها «التجريد - النور والظلام». وشهدت تفوّقاً ثنائياً للعدسة الهندية من خلال تيتو شاجي توماس وزينات شاكير. ومنحت المسابقة الفرصة للمصور الكويتيّ محمد مراد للحضور في قائمة الفائزين بعملٍ مميّز، فيما أكمل الإندونيسيّ ايدي باموجكاس عقد الفائزين برفقة التركيّ علي أصلان. وقال علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة: أسعدنا تطوّر الأعمال الفنية المُشاركة من الشرق الأوسط كَمَّاً ونوعاً، فهذا يعكس حالةً من التطوّر الثقافيّ للمصورين في المنطقة. إن التفوّق في فنون التجريد خاصةً إذا تمَ تحديده بالتباين الضوئيّ، مرتبةٌ شاقةٌ إلا على المصور المنغمس في ثقافة الضوء حتى النخاع نظرياً وعملياً، والقادر على تطويع الفكرة بعدسته وتجسيدها بمعايير جمالية مناسبة. نبارك للفائزين والمشاركين أيضاً بأعمالٍ إبداعيةٍ لافتة. يقول محمد مراد عن صورته الفائزة: التقطتُ الصورة في تنزانيا عام 2018، لقرن غزال «طومسون»، في التصوير التجريدي تغيب الأطر المعتادة للمُشاهد، بحيث لا يستطيع التعرّف على طبيعة الصورة فوراً، وهذا النقص في السياق هو من أهم الأسباب التي تجعل التصوير التجريديّ مثيراً للاهتمام والتحدّي في نفس الوقت. هذا هو فوزي الثالث في هذه المسابقة، وأعتقد أنه سوف يدفعني للعمل أكثر على مسيرتي الفوتوغرافية كما يعزّزها ويدعمها. ويقول تيتو شاجي توماس: التقطتُ الصورة الفائزة في «دبي مول»، حيث بَدَت الأنماط الضوئية على الحائط مثيرة للإعجاب، لكن العنصر البشريّ كان ضرورياً لإضافة بعض الدراما للمشهد، ومن حسن حظي شاهدتُ شخصاً يعبرُ في المكان فنجحتُ في التقاط المشهد المثاليّ الذي انطبعَ في ذهني. سبق لي الفوز بعدة جوائز من قبل ونُشرت بعض أعمالي في «ناشيونال جيوجرافيك». لكن الفوز في أشهر مسابقات التصوير في العالم سيعزّز ثقتي بنفسي لتحقيق أحلامي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"