عادي

إعادة قردة تشارك البشر 97% من الحمض النووي إلى موطنها بإندونيسيا

16:35 مساء
قراءة دقيقتين
يببل
إندونيسيا

جاكرتا: «أ ف ب»
نقلت عشرة قردة أورانغ أوتان بطوافة وأطلقت في مواقع عيشها الطبيعية في جزيرة بورنيو الإندونيسية، في عملية هي الأولى من نوعها منذ عام، بسبب الجائحة التي تهدد أيضاً هذه الحيوانات.
ونُقلت القردة الكبيرة جواً مطلع الشهر الجاري فوق الأدغال الكثيفة في بورنيو، تفادياً لتكبيدها عناء الانتقال في المسار الطويل الاعتيادي بحراً وبراً، والذي يعرضها لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
وتتقاسم هذه القردة مع البشر 97% من الحمض النووي، كما أن منظمات حماية الحياة البرية استُنفرت لرصد أي مؤشر لإصابة. وأوضح جامارتان المسؤول في مؤسسة حفظ قردة أورانغ أوتان في بورنيو: «طوال عام كامل، لم نتمكن من إطلاق قردة أورانغ أوتان في الطبيعة بسبب الوباء».
وأضاف: «اعتمدنا بروتوكولاً صحياً صارماً، ووضعنا خططاً لاتباعها في حال إصابة قرد أورانغ أوتان. استخدام طوافة يقلص خطر نشر عدوى كوفيد ـ 19».
ونُقلت القردة العشرة بعد حقنها بمهدئات، في أقفاص استصلحت خصيصاً للعملية. وبعد هبوط الطوافة، نُقلت القردة على سفينة في رحلة قصيرة قبل بلوغ وجهتها، وهي محمية «بوكيت باتيكاب» في مقاطعة كاليمانتان المركزية.
وتسببت عمليات الصيد غير القانونية، وفقدان مواطن عيشها الطبيعية، في تراجع كبير في أعداد قردة الأورانغ أوتان في إندونيسيا، قبل أن يشكل فيروس كورونا خطراً جديداً عليها.
وأوضح الطبيب البيطري فيفي دوي سانتي الذي يعمل مع المؤسسة: «إذا ما أظهر قرد أورانغ أوتان إشارات إلى صعوبات تنفسية، فقد يكون مصاباً بكوفيد ـ 19».
وتابع: «إذا ما ثبتت إصابة أفراد من طواقم العمل، فإننا نحاول تتبع حالاتهم لمعرفة القردة التي كانوا على اتصال بها».
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"