الشارقة: «الخليج»
أعلنت هيئة مطار الشارقة الدولي، عن انضمام الشركة الكينية المتخصصة بالشحن «أسترال للطيران» إلى مطار الشارقة ليصبح مركز الشحن الأول لتوسع عمليات الشركة في منطقة الشرق الأوسط، ولتبدأ الشركة بتسيير رحلتين أسبوعياً من نيروبي في كينيا إلى الشارقة، باستخدام طائرات من طراز «بوينج 767».
وجاء اختيار مطار الشارقة، نظراً للموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به، والإمكانيات التي يوفرها المطار وفق أعلى الممارسات العالمية، التي تختص بمناولة الشحنات التي تحتاج إلى درجات تبريد خاصة وتشمل المنتجات الغذائية، إضافة إلى وحدة تخزين ومناولة المنتجات الدوائية والصحية في مركز الشحن.
وقد أقيم حفل استقبال للطاقم ومسؤولي الشركة لدى هبوط الطائرة على مدرج مطار الشارقة وبعد عبورها أقواس مرشات المياه التقليدية وذلك بحضور علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير الهيئة، واسانجيف غاديا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أسترال للطيران»، إضافة إلى عدد من المسؤولين من الجهتين.
البنية التحتية
وقال علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي: «إن مواصلة مطار الشارقة في استقطاب شركات طيران وخطوط جديدة، كشركة «أسترال للطيران»، يرسخ مكانته كمركز دولي للشحن، ويؤكد التزامه في توفير أعلى المعايير والممارسات العالمية لقطاع الشحن الجوي من خلال وحدة التخزين المتخصصة، الحاصلة على اعتماد «CEIV» من المنظمة الدولية للنقل الجوي «IATA» بالمواصفات العالمية الحديثة، التي ستوظف كامل قدراتها اللوجستية وخدماتها المتخصصة بالأدوية والرعاية الصحية، لشحن اللقاحات من الصين إلى القارة الإفريقية بكفاءة وانسيابية».
وأضاف: «تشكل البنية التحتية المتطورة التي يوفرها المطار، وأنظمة الشحن الجوي المساندة التي تربط مركز الشحن بكافة الوجهات الدولية، إضافة نوعية ومطلباً لشركات الطيران ووكلاء الشحن الجوي، خاصة أن مطار الشارقة أثبت كفاءته وقدرته على الاستجابة السريعة لعمليات الشحن التي تحتاج إلى عناية خاصة من حيث المناولة والشحن والتخزين».
توسع العمليات
وقال اسانجيف غاديا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أسترال للطيران»: «نحن سعداء بهذا التعاون مع مطار الشارقة الذي يعتبر واحداً من أهم المطارات في المنطقة، ويشرفنا كونه سيصبح مركز الشحن الأول لتوسيع عملياتنا في منطقة الشرق الأوسط، وثالث مركز عالمي لشركة «أسترال» بعد نيروبي -كينيا، ولييج - بلجيكا».
وأضاف: «سنعمل من خلال تواجدنا في مطار الشارقة على تعزيز عمليات الشحن بما فيها شحن المواد سريعة التلف والأغذية من شرق إفريقيا إلى مطار الشارقة الذي يضم كافة الإمكانيات والتجهيزات اللازمة لذلك، بينما سيتم تفعيل عمليات الشحن وخاصة شحن اللقاحات من الصين والإمارات إلى نيروبي لتوزيعها عبر شبكة الشركة في إفريقيا».
وأشار إلى أن إدخال خدمة الشحن الجديدة بين كينيا والإمارات سيؤدي إلى نمو التجارة البينية وخلق فرص جديدة للقطاع الخاص.
سلسلة من الإجراءات
وتأتي وحدة التخزين ومناولة المنتجات الدوائية في مركز الشحن بمطار الشارقة تلبية للمتطلبات المتنامية لقطاع الرعاية الصحية على المنتجات التي تحتاج إلى عناية خاصة من حيث المناولة والشحن والتخزين، في مرافق يتم التحكم بحرارتها بشكل مستمر، ومراقبة التغييرات الحرارية من لحظة نزولها من الطائرة إلى لحظة تسليمها إلى الشركات المستوردة، ضمن سلسلة من الإجراءات والأنظمة لضمان جودة المنتجات الدوائية والسلامة الصحية للإنسان.
