عادي

فيلمان في مهرجان برلين يعكسان الوجه الجديد للسينما الألمانية

17:52 مساء
قراءة دقيقة واحدة
ٍِؤ|ْ

عكس فيلمان كوميديان عُرضا ضمن مهرجان برلين، الوجه الجديد للسينما الألمانية واتجاهها نحو روح العصر، بعيداً من المواضيع التاريخية الثقيلة، إذ يتناول أحدهما علاقة حب بين رجل آلي وامرأة، وينتقد سيئات التغييرات السريعة في طبيعة المدن.
نادراً ما حظيت السينما الألمانية بحصة في لائحة الأفلام المتنافسة على جوائز مهرجان برلين، كتلك التي حصلت عليها هذه السنة، إذ تتضمن الأعمال الخمسة عشر الساعية إلى «الدب الذهبي» خمسة من البلد المضيف الذي ينتمي إليه المخرجان الكبيران فريتز لانغ ووفيم فيندرز، علماً بأن المرة الأخيرة التي فاز فيها فيلم ألماني بالجائزة كانت في عام 2004، عندما نالها فاتح أكين عن «هيد أون».
ومن أبرز الأعمال الألمانية في المهرجان، وثائقي يتناول الاندماج الصعب للتلاميذ من أصل أجنبي بعنوان: «مستر باخمان أند هيز كلاس»، وهو مقتبس من رواية تعليمية في برلين خلال عشرينات القرن الفائت، وقصة حب شاعرية «وات دو وي سي ون وي لوك آت ذي سكاي؟». وفي البرنامج كذلك عملان كوميديان يتناولان موضوعين معاصرين عالميي الطابع. (أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"