عادي

اغتيال طبيبة نسائية بقنبلة في أفغانستان

15:27 مساء
قراءة دقيقتين
أفغانستان


جلال آباد (أفغانستان) - أ ف ب

قُتلت طبيبة نسائية أفغانية الخميس في انفجار قنبلة تم تثبيتها على عربتها في جلال آباد في شرق البلاد، حيث قُتلت قبل يومين ثلاثُ موظّفات في محطة تلفزيونية بالمدينة ذاتها، وفق ما أفادت مصادر إدارية.
وقال عضو في مكتب حاكم ولاية ننغرهار، وجلال آباد عاصمتها، في تصريح صحفي: "قُتلت طبيبة نسائية في انفجار قنبلة في مدينة جلال آباد".
وأوضح هذا المسؤول أن القنبلة وُضعت في خلفية عربة ريكشو كانت تستخدمها الضحية للذهاب إلى عملها، مضيفاً أن طفلاً أُصيب بجروح، فيما أكد متحدث باسم مستشفى في الولاية حصيلة الاعتداء الذي لم تتبنّه أي جهة بعد.
ويأتي الهجوم بعد يومين من اغتيال ثلاث موظّفات في محطة "اينيكاس تي في" التلفزيونية المحلية بالرصاص في جلال آباد.
وفي الأشهر الأخيرة، تشهد أفغانستان بشكل متزايد عمليات اغتيال تستهدف صحفيين وقضاة وأطباء، ومسؤولين سياسيين ورجال دين وناشطين حقوقيين.
وأشاعت هذه الجرائم الذعر في أنحاء البلاد، وأجبرت الكثير من أفراد المجتمع المدني على الاختباء، بل حتى مغادرة البلاد.
وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الهجوم المزدوج الذي وقع الثلاثاء، على غرار اعتداءات أخرى وقعت سابقاً.
إلا أن الحكومة الأفغانية والولايات المتحدة تواصلان تحميل مسؤولية هذه الاغتيالات إلى حركة "طالبان"، رغم أن هذه الأخيرة ترفض هذه الاتهامات بشكل قاطع.
وبدأت موجة الاغتيالات بالتزامن مع انطلاق محادثات سلام في أيلول/سبتمبر، بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، في آخر مسعى لطي صفحة نزاع مستمر منذ عقود.
وتتعثر هذه المحادثات حالياً، في وقت أمرت فيه واشنطن بإعادة النظر في الاتفاق الموقع في شباط/فبراير 2020 مع طالبان، والذي ينصّ على الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من البلاد بحلول أيار/مايو 2021.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"