القاهرة- الخليج-وكالات:
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن العالم شهد خلال العقد الأخير أحداثاً جساماً غيّرت مسار دول كانت تنعم بالأمن والاستقرار، ما أحدث جرحاً غائراً في مفهوم الدولة الوطنية من الصعب أن يلتئم أو تعود تلك الدول إلى سابق عهدها في المستقبل القريب. وقال السيسي، في كلمته خلال فعاليات الندوة التثقيفية الثالثة والثلاثين للقوات المسلحة المصرية التي نظمت تحت عنوان: «لولاهم ما كنا هنا» بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة الثلاثاء، إن المنطقة كانت بؤرة تلك الأحداث الجسام، فاندلعت شرارة التخريب والتدمير، وانتهكت سيادة تلك الدول، وأصبح قرارها الوطني يتخذه غيرها، لافتاً النظر إلى أن بلاده قامت ببناء سياج متين من القوة والوعي والإدراك حصّنت به شعبها، بدعم من جيشها الوطني. وألمح إلى أن المصريين عندما طالبوا عام 2013 بتغيير الواقع الذي كان موجوداً آنذاك، تم مطالبتهم بتفويض لمكافحة الإرهاب، وكان لذلك ثمن كبير للغاية على الشعب المصري. ودعا السيسي مواطنيه إلى الحفاظ على وطنهم وتجنب الإضرار به حتى لا تضيع التضحيات والجهود التي بُذلت خلال السبع سنوات الماضية، مشدداً على أن الحفاظ على الأوطان يتطلب الجهد والتضحية. وأكد السيسي، أن التاريخ سيتوقف إجلالاً واحتراماً أمام ما سطره أبناؤنا من شهداء مصر الأبرار من تضحيات، وستأتي الأجيال اللاحقة تتفاخر وتتحاكى ببطولاتهم، فلولا تلك الدماء الزكية الطاهرة، التي سالت فداء لأمن الوطن، ما كان يمكن توفير المناخ المناسب المستقر والآمن لمصر، لتنطلق نحو تحقيق التنمية الشاملة، التي تجرى في ربوع الوطن كافة. ووجه السيسي تحية إجلال وتقدير إلى رجال القوات المسلحة البواسل على اختلاف رتبهم ودرجاتهم، لما يحملونه من شرف الحفاظ على مقدرات ومكتسبات الوطن، كما وجه التحية إلى رجال الشرطة، لحفظهم أمن مصر الداخلي، وتوفير البيئة الملائمة للاستقرار،حتى تتمكن باقي أجهزة ومؤسسات الدولة من أداء دورها المنوطة به. كما وجه التحية إلى الأطقم الطبية التي تحارب وباء فيروس كورونا، الذي يجتاح العالم كله، مؤكداً أن ما يقوم به هؤلاء الأبطال من جهد كبير لتوفير الراحة والطمأنينة للمرضى، سيبقى خالداً في ذاكرة شعبنا».
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن العالم شهد خلال العقد الأخير أحداثاً جساماً غيّرت مسار دول كانت تنعم بالأمن والاستقرار، ما أحدث جرحاً غائراً في مفهوم الدولة الوطنية من الصعب أن يلتئم أو تعود تلك الدول إلى سابق عهدها في المستقبل القريب. وقال السيسي، في كلمته خلال فعاليات الندوة التثقيفية الثالثة والثلاثين للقوات المسلحة المصرية التي نظمت تحت عنوان: «لولاهم ما كنا هنا» بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة الثلاثاء، إن المنطقة كانت بؤرة تلك الأحداث الجسام، فاندلعت شرارة التخريب والتدمير، وانتهكت سيادة تلك الدول، وأصبح قرارها الوطني يتخذه غيرها، لافتاً النظر إلى أن بلاده قامت ببناء سياج متين من القوة والوعي والإدراك حصّنت به شعبها، بدعم من جيشها الوطني. وألمح إلى أن المصريين عندما طالبوا عام 2013 بتغيير الواقع الذي كان موجوداً آنذاك، تم مطالبتهم بتفويض لمكافحة الإرهاب، وكان لذلك ثمن كبير للغاية على الشعب المصري. ودعا السيسي مواطنيه إلى الحفاظ على وطنهم وتجنب الإضرار به حتى لا تضيع التضحيات والجهود التي بُذلت خلال السبع سنوات الماضية، مشدداً على أن الحفاظ على الأوطان يتطلب الجهد والتضحية. وأكد السيسي، أن التاريخ سيتوقف إجلالاً واحتراماً أمام ما سطره أبناؤنا من شهداء مصر الأبرار من تضحيات، وستأتي الأجيال اللاحقة تتفاخر وتتحاكى ببطولاتهم، فلولا تلك الدماء الزكية الطاهرة، التي سالت فداء لأمن الوطن، ما كان يمكن توفير المناخ المناسب المستقر والآمن لمصر، لتنطلق نحو تحقيق التنمية الشاملة، التي تجرى في ربوع الوطن كافة. ووجه السيسي تحية إجلال وتقدير إلى رجال القوات المسلحة البواسل على اختلاف رتبهم ودرجاتهم، لما يحملونه من شرف الحفاظ على مقدرات ومكتسبات الوطن، كما وجه التحية إلى رجال الشرطة، لحفظهم أمن مصر الداخلي، وتوفير البيئة الملائمة للاستقرار،حتى تتمكن باقي أجهزة ومؤسسات الدولة من أداء دورها المنوطة به. كما وجه التحية إلى الأطقم الطبية التي تحارب وباء فيروس كورونا، الذي يجتاح العالم كله، مؤكداً أن ما يقوم به هؤلاء الأبطال من جهد كبير لتوفير الراحة والطمأنينة للمرضى، سيبقى خالداً في ذاكرة شعبنا».
