مريم الزعابي: الرياضة مهمة لتعزيز طريق التعافي

أكدت مريم علي الزعابي، مدربة اللياقة البدنية، أن الرياضة مهمة لتعزيز طريق التعافي خاصة في الفترة الحالية التي يعيشها العالم بسبب جائحة كورونا، وأوضحت أن الرياضة يجب أن تكون أسلوب حياة وليس محطة يحتاج إليها الإنسان لفقدان الوزن أو الترويح النفسي لبعض الوقت، فهي ليست فلسفة محددة بل هي نظام حياة على الإنسان أن يحب ممارسته. جاء ذلك خلال حديثها في قناة دبي مع الدكتور علي سنجل ضمن برنامج «طريق التعافي». وتحمل مريم الزعابي درجة الماجستير في بناء الأجسام واللياقة البدنية كأول إماراتية والثانية عربياً حول العالم، وتملك مركزاً رياضياً هو «ستايل لرشاقة السيدات» وتعمل فيه أيضاً كمدربة.
 وسلطت مريم الزعابي الضوء على عدة عوامل مهمة لابد من الانتباه لها خلال ممارسة الرياضة وأثرها في التعافي ومنها التوتر مبينة أن ممارسة الرياضة السليمة والمفيدة ترتبط بالراحة النفسية، وذلك لأن الإنسان إذا عانى التوتر، سيؤدي ذلك إلى زيادة في إنتاج الأنسولين، وأوضحت أن حصول الإنسان على كمية كافية من النوم سيساهم في فقدان الوزن، حيث تتسبب ساعات النوم القليلة في إفراز كميات كبيرة من هورمونات الجوع، فضلاً عن ضعف حساسية الأنسولين، ما يؤدي إلى تخزين المزيد من الطاقة كدهون طوال اليوم.
وأكدت مريم الزعابي، أن الخبراء ينصحون بالنوم يومياً من 6 إلى 8 ساعات وأن الزيادة أو النقصان في المعدل سيؤدي إلى الإصابة بالسمنة التي وصفتها بأنها بوابة إلى الأمراض المزمنة.
 وعن تأثير فيروس كورونا فيمن يعانون السمنة قالت مريم الزعابي: إن الدراسات العالمية أكدت أن الأشخاص الذين يعانون السمنة هم أكثر عرضة للخطر بالإصابة بالفيروسات.