عادي
يستوعب المشروع معالجة نحو 12 طناً يومياً

«تدوير» يفتتح توسعة محرقة النفايات الطبية والخطرة في العين

15:20 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: الخليج

افتتح مركز أبوظبي لإدارة النفايات، (تدوير)، التوسعة الجديدة لمحرقة النفايات الطبية والخطرة في مدينة العين، بتكلفة بلغت 25 مليون درهم.

يأتي ذلك في إطار الخطة الاستراتيجية للمركز، وتماشياً مع رؤية أبوظبي 2030، لتحقيق نتائج أكثر فاعلية في مجال إدارة قطاع النفايات والتعامل السليم والمثالي مع النفايات بمختلف أنواعها وأشكالها.

ويستوعب المشروع الجديد معالجة نحو 12 طناً من النفايات الطبية والخطرة يومياً، بمعدل يقارب 500 كيلوجرام في الساعة.

ويتعاون المركز في مشروع محرقة العين الجديدة، مع شركة «كلينكو» لمعالجة النفايات، بهدف جمع ومعالجة كل النفايات الطبية والخطرة التي تنتج من منتجي هذا النوع من النفايات كافة، من مستشفيات وعيادات ومراكز رعاية صحية وصيدليات ومؤسسات تعليمية ومرافق حكومية ومؤسسات تجارية وحيوية في مدينة العين.

ويشكل المشروع الجديد حافزاً هاماً لتوفير الحلول الفعالة والسليمة ضمن الأطر القانونية والتشريعية لمنتجي النفايات الطبية والخطرة في إمارة أبوظبي، كما تعتبر مشاريع معالجة النفايات الطبية والخطرة في الإمارة مشاريع استثمارية تمثل عمق الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.

وخلصت تلك الشراكة إلى تبني منظومة متكاملة من الحلول التقنية، توفر أفضل الممارسات العالمية، ضمن خطة عمل مشتركة، يتخللها تنفيذ مشاريع بالتعاون والتنسيق بين الشركات والمؤسسات الوطنية.

ويطبق (تدوير) نظام التتبع الإلكتروني للنفايات عبر نظام «بوليصة نقل النفايات الإلكترونية»، التي تضمن أعلى معايير السلامة لعمليات الجمع والنقل، وفق أحدث الممارسات العالمية.

ويسعى المركز إلى تنفيذ أهدافه الاستراتيجية الرامية إلى استخدام أحدث وأفضل تقنيات المجال ضمن أعلى المعايير العالمية، تطبيقاً للوائح والقوانين المعتمدة، لتحقيق الاستدامة والإدارة المتكاملة للنفايات من أجل الحفاظ على البيئة للأجيال المقبلة.

جدير بالذكر أن حرق النفايات الخطرة يتم عند درجة حرارة تبلغ 1200 درجة مئوية بموجب التشريعات البيئية في الدولة والتي تعالج الانبعاثات الغازية من عملية الحرق بحسب معايير الاتحاد الأوربي المعتمدة لضمان عدم تخطي المستوى المطلوب من عملية الحرق.

وقال الدكتور سالم خلفان الكعبي مدير عام (تدوير): «إن المركز يراعي في أعماله، خلال فترة تفشي جائحة كورونا، اتباع أعلى معايير الأمن والسلامة، وأفضل تقنيات المعالجة والتعامل مع النفايات الطبية».

وأضاف أن النفايات الطبية الخطرة، في العادة، تتطلب تعاملاً خاصاً في إتلافها أو تدويرها، فما بالنا في ظل جائحة «كورونا»، بالنظر لكم النفايات الطبية التي تفرزها المنشآت الصحية في الإمارة، فالأمر شديد الحساسية، ويتطلب معاملة أكثر خصوصية.

وأكد أن المركز بكافة طاقاته وكوادره، لا يألو جهداً في سبيل توفير واقع بيئي صحي على أعلى المستويات، وفق أرقى المعايير العالمية التي تنافس بها الإمارة أرقى عواصم العالم، في هذا الجانب، لافتاً إلى أن معالجة النفايات الطبية والخطرة مجال يثبت الكفاءة التي نتعامل بها مع الأمور، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة التي تجسدت في رؤية «أبوظبي 2030».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"