أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح 3 معابر في منطقتي إدلب وحلب شمالي سوريا، لتخفيف صعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الخاضعة لسيطرة تركيا.
وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري ألكسندر كاربوف، خلال مؤتمر صحفي عقده، أمس الأربعاء: «بهدف رفع حالة العزل وعملياً إزالة الحصار الداخلي للمدنيين، تم اتخاذ قرار بفتح» معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد، ومعبر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب. وأضاف كاربوف: «نعتقد أن هذا الإجراء يمثل عرضاً مباشراً لالتزامنا بالتسوية السلمية للأزمة السورية على المجتمعين المحلي والدولي». وأوضح نائب مدير مركز حميميم أن هذه الخطوة ستسهم «في تحسين الأوضاع الاجتماعية وإزالة التوتر في المجتمع، بسبب انقطاع الاتصالات العائلية وصعوبة الأحوال المعيشية». وذكرت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية، أن الجيش الروسي طلب من تركيا المساعدة في إيجاد ومعاقبة المسؤولين عن قصف مناطق سكنية في مدينة حلب السورية، الأحد الماضي.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنه لم تكن هناك أي اتصالات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري بشار الأسد، خلال الأيام الأخيرة. وفي موجز صحي قال بيسكوف رداً على سؤال عما إذا كانت للرئيس الروسي اتصالات هاتفية مع الأسد منذ بدء الأخير بالتعافي من مرض «كوفيد 19»: «لم تكن هناك أي اتصالات (بين الرئيسين) خلال الأيام الأخيرة»، مؤكداً أن الرئيس السوري تلقى من بوتين تمنيات الشفاء العاجل. (وكالات)
