عادي

بلفاست تعيش ليلة «من الفوضى» إثر مواجهات بين المتظاهرين والشرطة

22:13 مساء
قراءة دقيقتين

لندن - (أ ف ب)

أفادت شرطة إيرلندا الشمالية الأحد أن متظاهرين من الموالين للحزب الوحدوي الديمقراطي ألقوا 30 قنبلة حارقة على عناصر الشرطة وأحرقوا سيارات خلال ليلة من «الفوضى» في إحدى ضواحي شمال بلفاست.

وجاءت المواجهات العنيفة مساء السبت بعدما ألقى محتجون وحدويون أيضاً أغطية فتحات المجاري والحجارة والقنابل الحارقة على الشرطة في وقت متأخر يوم الجمعة في حي آخر؛ حيث دعا وزير الدولة البريطاني لشؤون إيرلندا الشمالية براندون لويس إلى التزام الهدوء.

وقال قائد المنطقة الشمالية دايفي بيك في بيان الأحد، إن نحو 30 متظاهراً بعضهم كانوا ملثمين تجمعوا مساء السبت، مضيفاً أن العشرات منهم شنوا «هجوماً مدبراً على الشرطة».

وأشار إلى أنه تم القبض على رجل يبلغ 47 عاماً ولا يزال قيد الاعتقال.

وهناك استياء متزايد في صفوف الوحدويين الموالين لبريطانيا في إيرلندا الشمالية بشأن الترتيبات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتهدف الترتيبات إلى الحفاظ على سلام هش في الإقليم من خلال عدم إقامة حدود صلبة مع جمهورية إيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.

وتلغي الترتيبات الحاجة الى إجراء عمليات تفتيش للجمارك عند الحدود مع إيرلندا؛ وذلك عبر تحويل نقاط التفتيش للبضائع الآتية من بريطانيا الى موانئ إيرلندا الشمالية. إلا أن الوحدوديين يقولون إن ذلك يوتر العلاقات مع بقية مناطق المملكة المتحدة من خلال وضع حواجز تجارية.

كذلك، تصاعد التوتر هذا الأسبوع بعد قرار بعدم محاكمة 24 من أعضاء حزب «شين فين» الذين حضروا في يونيو/ حزيران جنازة بوبي ستوري الشخصية البارزة في الجيش الجمهوري الإيرلندي، في انتهاك صارخ لقيود كوفيد-19.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"