عادي

اتساع رقعة ثوران بركان آيسلندا

11:14 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
اتسعت الاثنين رقعة ثوران البركان في آيسلندا الذي بدأ قبل أسبوعين على بعد حوالي 40 كلم من ريكيافيك وفقاً لمركز الأرصاد الجوية وصور بثها التلفزيون الآيسلندي مباشرة.
أعلن مركز الأرصاد الجوية الآيسلندي في بيان أن الصدع الجديد الذي يبلغ طوله حوالي 200 متر يبعد حوالي كيلومتر عن نقطة الثوران الأولى في وادي جلدينغدالير عند تخوم جبل فاغرادالسفياك.
وأضاف المصدر أن الصدع الجديد بدأ "قرابة الظهر" بالتوقيتين المحلي وجرينيتش.
وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون مباشرة تدفق الحمم البركانية مصحوبة بدخان كثيف.
وتتدفق الحمم البركانية من الصدع الجديد إلى وادي ميراردالير الصغير القريب.
وذكر مركز الأرصاد والشرطة أنها منعت من الاقتراب على سبيل الاحتياط آلاف الفضوليين الذين قصدوا المكان منذ 19 آذار/مارس للاستمتاع عن كثب بهذا المشهد الرائع.
كان العلماء يتوقعون بداية أن يكون ثوران بركان جبل فاغرادالسفياك قصيراً، وألا يدوم سوى بضعة أيام.
لكنّ تَواصُل تدفق الحمم البركانية، وما أظهره تحليل العينات الأولى من الصهارة، رجّحا فرضية استمرار الظاهرة وقتاً أطول.
ومع أن آيسلندا هي المنطقة البركانية الأكبر والأكثر نشاطاً في أوروبا، لم تتدفق الحمم البركانية في شبه جزيرة ريكيانس منذ القرن الثالث عشر.
وسبق للخبراء أن حذروا من أن صحوة بركانية في المنطقة بعد ثمانية قرون من الركود قد تعني فترة جديدة من النشاط تستمر عقوداً أو أكثر.
وبات الموقع يجذب الكثير من الزوار، وحتى نهار الأحد قصده 36293 شخصاً منذ وضع مكتب السياحة الآيسلندي عداداً في 24 آذار/مارس.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"