متابعة: ضمياء فالح
قال النجم الإيفواري يايا توريه، لاعب برشلونة ومانشستر سيتي السابق، إنه ينتظر رداً على رسالة الاعتذار التي بعثها لنادي مانشستر سيتي منذ العام الماضي ولا يعرف إن كانت الرسالة وصلت مدربه جوارديولا، الذي اتهمه يايا بأنه لا يحب اللاعبين الأفارقة.
وقال يايا (37 عاماً) إنه يريد السلام مع النادي الذي أمضى فيه 8 سنوات وساهم بشكل كبير في حصده الألقاب ولم يزره منذ 2018 رغم منحه تذكرة موسمية مدى الحياة وإطلاق اسمه على أحد ملاعب التمرينات.
وقال يايا إنه أخطأ في مقابلة مع مجلة فرانس فوتبول الفرنسية بعد شهر من رحيله عن سيتي عندما وصف جوارديولا بأنه لا يحب اللاعبين المتحدرين من إفريقيا، وأضاف: «تلك المقابلة كانت أكبر أخطائي، عندما تمنح ثقتك لشخص وصوتك لشخص ويحرف ما تقول، علمت أن بعض الأشخاص في سيتي لم يكونوا سعداء بها وبعثت رسالة اعتذار عبر الإيميل لكنني لم أتلق رداً، أريد السلام من أجل حب المشجعين ومن أجل حب النادي».
وتابع يايا الذي يتولى تدريب أولمبيك دونتيسك الأوكراني حالياً: «ذكرياتي رائعة في سيتي، كيف تفوقنا على اليونايتد في نصف نهائي كأس الاتحاد وكيف سحبنا البساط منه في الدوري، انتقلت لسيتي من برشلونة كي أظهر أنني لاعب جيد ولست جيداً فقط لأنني محاط بأفضل اللاعبين في برشلونة، المشكلة أنني نأيت بنفسي عن السجالات الإعلامية وتركت الناس تعتقد أنني ووكيل أعمالي شخص واحد وصوروني كشخص أناني لا يفكر إلا بنفسه، كنت أريد التركيز على الكرة ولا أشتت تفكيري بالقيل والقال (وذلك في إشارة لما قاله وكيل أعماله الروسي ديميتري سيلوك عن عدم تهنئة أي شخص في سيتي للاعب بعيد ميلاده الـ31)».
وختم يايا: «كتبت اسمي في تاريخ النادي بعد حقبة التغيير وهذا بالنسبة لي أكثر من كاف وسأكون ممتناً إلى الأبد لأنني كنت جزءاً من هذا النادي وكنت فيه في بداية سقوط اليونايتد».
