عادي

أمكنة إفريقية ضائعة

00:09 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
2003

«من المكان التمس الروائي الإفريقي مخرجات الحكاية، ونسج من الخيال شخصيات رمزية، وخلق عالماً مستقلاً دون الرجوع للواقع أو استنساخه، إلا أن في طيات الأحداث حكايات تروي محنة الإنسان في بعده النفسي والاجتماعي والثقافي. المكان غير منفصل عن الحكاية بشكل قطعي».

يشكل المكان ركناً أصيلاً من العمل الأدبي، خاصة الروائي منه، سواء كان بالرمز أو بالتصريح، فالمكان ـ وإن كان مخفياً ـ له دور فارق حينما يبدأ الراوي في إعمال قلمه ليكتب سطر الرواية الأول.

وفي هذه الدراسة «المكان الضائع في سرديات الرواية الإفريقية» يلفت الباحث أحمد شحيمط، الانتباه إلى سيميائية المكان في الرواية الإفريقية، وأثره فيها جمالياً، وتجلياته كذلك في العديد من النماذج الروائية، مثل الروائي النيجيري أتشيبي، والروائي الصومالي نور الدين فارح، مسلطاً أكبر الضوء على الرواية السودانية من خلال أعمال إبراهيم إسحاق وأمير تاج السر وغيرهما، عبر رؤية نقدية لدلالة المكان في أعمالهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"