عادي

يفتعل حريقاً التهم آلاف الهكتارات لإخفاء جريمته

21:39 مساء
قراءة دقيقة واحدة

سان فرانسيسكو - (أ ف ب)

أظهرت تحقيقات بشأن حريق أودى بحياة شخصين، وأتى على آلاف الهكتارات في كاليفورنيا العام الماضي، إلى أن الحادثة مفتعلة وترمي إلى إخفاء جريمة قتل.

فقد عثر المحققون على جثة متفحمة تعود لبريسيلا كاسترو، وهي امرأة في الثانية والثلاثين من العمر أُعلن عن فقدانها قرب موقع الحريق الذي أطلق عليه عناصر الإطفاء في بادئ الأمر اسم «حريق ماركلي»، نسبة إلى بؤرته الأساسية في 18 أغسطس/آب 2020، في مقاطعة سولانو في كاليفورنيا.

وفي بادئ الأمر، أعلنت السلطات فقدانها، بعد موعد مع شقيقها فيكتور سيريتينو قبل يومين من الحريق فُقد أثرها. وقال قائد شرطة مقاطعة سولانو توم فيرارا خلال مؤتمر صحفي الأربعاء: «بعد تحقيق شامل استمر ثمانية أشهر، نظن أن سيريتينو أشعل عمداً حريق ماركلي في محاولة لإخفاء جريمته».

ويواجه فيكتور سيريتينو الموقوف منذ سبتمبر/أيلول والمتهم بقتل بريسيلا كاسترو، اتهامات بافتعال حريق وقتل رجلين هما دوغلاس ماي (82 عاماً) وليون «جيمس» بون (64 عاماً) اللذان قضيا في منزليهما بسبب الحريق.

وقد تمازجت نيران ماركلي مع حرائق مجاورة أخرى لتشكيل حريقاً من بين الأضخم في تاريخ كاليفورنيا. وقد شبت الحرائق الأخرى بفعل صاعقة ضربت حوالى 11 ألف مرة شمال كاليفورنيا الذي كان يشهد مستويات حرارة قياسية، وفق حاكم الولاية غافن نيوسوم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"