عادي
بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني

مشاريع الشارقة الخيرية تلامس 2,5 مليار درهم خلال 10 سنوات

22:31 مساء
قراءة 3 دقائق

الشارقة: «الخليج»

كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن حجم مشاريعها ومساعداتها التي نفذتها وفق أجندتها السنوية داخل الدولة وخارجها، حيث بلغت قيمة أعمالها منذ عام 2010 وحتى نهاية العام المنقضي مليارين و430 مليون درهم، وذلك بحسب التقرير الصادر عن إدارة الشؤون المالية، بالتزامن مع احتفالات الدولة بيوم زايد للعمل الإنساني، الذي يوافق التاسع عشر من شهر رمضان الفضيل من كل عام، حيث تحل ذكرى وفاة مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها الحديثة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».

وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية إن يوم زايد للعمل الإنساني يجسد مشاعر العز والوقار ويرسخ قيم الوفاء والعرفان لمؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، فهي ذكرى للمضي قدماً والسير على خطى ونهج القائد المؤسس، وترجمة سنوية تتجسد في التلاحم والتكافل الإنساني تحت ظل وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وهذا اليوم بمثابة موعد سنوي مع الخير والعطاء المقترن بذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي زرع بذرة الخير مع تأسيس دولتنا، لتكون وقفاً مستداماً وعوناً لرفع المعاناة وتحقيق التنمية وتلبية حاجة المحرومين والفقراء من حول العالم، مضيفاً أن قيادتنا الرشيدة تواصل المسيرة بكل اقتدار لترسخ دولة الإمارات كوجهة للعطاء والخير يتردد صداها في أطراف المعمورة ونعاهدها اليوم على مضاعفة الجهود لتبقى ثقافة العمل الإنساني جزءاً من هويتنا وإرثنا لتخفيف المعاناة الإنسانية وإيصال الخير إلى كل محتاج في أنحاء العالم.

وتابع: الجمعية انتهجت نهج القيادة الرشيدة، وجاءت كافة أعمالها لتترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مشيراً إلى التأثير الكبير للدور الذي تقوم به الجمعية في حياة المستحقين، بهدف تمكينهم في الأساس من الاعتماد على أنفسهم، وإعانتهم على توفير احتياجاتهم الأساسية والوصول إلى الحياة والمعيشة الكريمة.

وأوضح أن الجمعية تمكنت خلال السنوات العشر الماضية من تنفيذ مساعدات ومشاريع خيرية وحملات إنسانية بقيمة إجمالية بلغت قرابة 2.5 مليار درهم، بواقع إنفاق 104 ملايين درهم خلال سنة 2010، و128.6 مليون درهم خلال سنة 2011، فيما ارتفعت حصيلة المشاريع المنفذة خلال العام المنقضي لتصل إلى 266 مليون درهم.

وأوضح الشيخ صقر القاسمي: تنقسم مشاريع الجمعية إلى مشاريع داخلية وأخرى خارجية، وفي الحالتين تعمل الجمعية على تنفيذها ومتابعتها والإشراف عليها، وكلها تصب في جوهر العمل الإنساني والخيري.

ومن بين المشاريع الداخلية، يمكن الإشارة إلى المساعدات الشهرية، وحملة ومشروع الحج والعمرة، والكفالات والأيتام، وتفريج كربة، إلى جانب مساعدات طالب العلم، ومشروع علاج المرضى، ومشروع توزيع العقائق والنذور ومشروع برداً وسلاماً (الإنهاك الحراري)، ومشروع من قديمكم إلى جديدهم، ومشروع توزيع مواد غذائية (كفارة يمين)، ومشروع الزواج الجماعي. أما المشاريع الخارجية، فمن بينها التعليم والعلاج والصحة وبناء المساجد وحفر الآبار وحملة رمضان، وإفطار صائم خارج الدولة، وتوزيع كسوة العيد، وتوزيع زكاة الفطر، وقرى الشارقة الخيرية التي تهدف إلى إيواء الأسر الفقيرة، وتجميعهم في مكان واحد وتوفير الحياة الكريمة لهم، حيث تتوافر في تلك القرى مدارس ومساجد ومنشآت صحية وخدمية متنوعة. كذلك نعمل على الاستمرار في نهج تفعيل سلة الخير كصدقة جارية، ومشروع أيادي منتجة كمشروع اجتماعي وإنساني وتمكين اجتماعي، كما أننا توجهنا في موضوع الآبار إلى الآبار الكبيرة «مجمع المياه» التي تعمل بالطاقة الشمسية وتخدم أكبر عدد ممكن من العائلات، إلى جانب التركيز على الاعتماد على تبرعات خدمة درهم الحمد في دعم كافة مشاريع الجمعية.

وتوجه رئيس مجلس إدارة الجمعية بالشكر الجزيل إلى المحسنين على ما قدموه من تبرعات ومساهمات جليلة خلال تلك المسيرة الحافلة بالعمل الدؤوب لخدمة رسالة الخير التي وضع غراسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأضحت بدعم القيادة الرشيدة أحد بنيان دولة الإمارات وركائز نهضتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"