عادي

محمد بن سلمان يبحث مع المبعوث الأمريكي التطورات في اليمن

02:10 صباحا
قراءة دقيقتين
1

عدن : «الخليج»

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس الجمعة، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينج، في تطور ملحوظ للتحركات المعنية بإنهاء الحرب في اليمن.. وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس): «جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، واستعراض الجهود المشتركة المبذولة بشأن الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية».

وتأتي زيارة المبعوث الأمريكي إلى المنطقة في جولة جديدة لدفع المساعي الدولية الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق نار في اليمن، والعودة إلى طاولة الحوار، وفق موقع الحرة الأمريكي. وشهدت الأيام الثلاثة الأخيرة تصريحات إيجابية معلنة من ولي العهد السعودي في مقابلة تلفزيونية والخارجية الإيرانية تجاه العلاقات الإقليمية والملف اليمني، ما يبشر بتوجه جاد وتوافق لحلحلة الأزمة اليمنية وإيقاف الحرب.

وقدمت السعودية في 22 مارس الماضي، مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن تضمنت « تخفيف القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة الخاضعين لسيطرة الحوثيين، ووقف شامل لإطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية». ورحب المجتمع الدولي والحكومة الشرعية بالمبادرة السعودية، بينما أعلن الحوثيون القبول بها مبدئياً، غير أنهم طلبوا تعديلات شملت فصل الملف الإنساني عن بقية الملفات ورفع غير مشروط للقيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، الأمر الذي رفضته السعودية والحكومة الشرعية.

على صعيد آخر، واصل طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن ضرباته الجوية على مواقع عسكرية لميليشيات الحوثي وتجمعات وتحركات لها في جبهات القتال ومناطق سيطرتها. وشنت مقاتلات التحالف، أمس الجمعة، سلسلة غارات على مواقع تابعة لميليشيات الحوثي في عدة محافظات يمنية. وطبقاً لمصادر محلية وإعلام جماعة الحوثي، منها قناة المسيرة، الناطقة باسم الجماعة وميليشياتها، فإن مقاتلات التحالف شنت ثماني غارات في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب (شمال شرق اليمن) التي تشهد مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة، من جهة، وميليشيات الحوثي الانقلابية، من جهة أخرى.

يجيء ذلك، بينما تستمر المعارك بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي في أرياف تعز، وأكد قائد اللواء 17 مشاة بمحور محافظة تعز، العميد الركن عبدالملك الأهدل، أن المعارك التي يخوضها الجيش في جبهتي مقبنة والكدحة في الريف الغربي، مصيرية ومهمة. كما أكد أن الجيش يسعى من خلالها إلى تطهير كل المناطق الجبلية في الجبهتين، وصولاً إلى منطقة البرح من أجل فك الحصار المفروض  على السكان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"