* 97 ركلة جزاء في الدوري منها 12 للشارقة
* مبخوت وخلفان مبارك أفضل صانعي أهداف
* علي خصيف حافظ على نظافة شباكه في 10 مباريات
إعداد: علي نجم
لم يكن تتويج الجزيرة بلقب دوري الخليج العربي سوى تأكيد على القوة التي تميز بها الفريق هذا الموسم على مستوى الهجوم، بعدما أثبت «فخر العاصمة» عن امتلاكه قوة تهديفية زرعت الرعب في دفاعات المنافسين، وأسهمت في تعبيد الطريق نحو الوصول إلى المنصة للمرة الثالثة في تاريخ النادي.
وجاء الجزيرة في المركز الأول بعدما خاض ماراثون الدوري، حيث عانى كثيراً وتميز بالصبر وحسن التعامل مع مجريات المباريات وتحمل الكثير من الضغوطات، خاصة مع تربع الشارقة فوق قمة الترتيب في الدور الأول من المسابقة.
ومر الفريق بالكثير من التحديات هذا الموسم، فسقط للمرة الأولى والوحيدة على أرضه أمام الشارقة في الدور الأول بهدف دون مقابل، بينما عرف مرارة الخسارة على أرض خورفكان في نهاية الدور الأول بالثلاثة، لتكون الخسارة الأكبر التي يمنى بها هذا الموسم.
أما في الدور الثاني، فقد مني «فخر العاصمة» بخسارة واحدة كانت أمام الوحدة بهدفين دون مقابل في ديربي العاصمة.
واحتل الجزيرة مركز الوصافة منذ الجولة الثامنة وحتى الأسبوع الثامن عشر الذي شهد اعتلاء الفريق لصدارة الترتيب للمرة الأولى في الموسم.
وتمكن «فخر العاصمة» من الحفاظ على القمة 4 جولات متتالية، قبل أن يتنازل عنها في المرحلة 22، لكن الفريق سرعان ما استرد القمة في الجولة الثالثة والعشرين، ليتمسك بالمركز الأول حتى نهاية الموسم، ليظفر باللقب الغالي للمرة الثالثة في تاريخه.
واللافت أن الشارقة الذي حل رابعاً في نهاية الموسم، وخاض المسابقة حاملاً للقب البطولة، بعد إلغاء الموسم الماضي، قد تربع على القمة في 14 جولة، وتحديداً منذ الجولة السادسة وحتى نهاية الأسبوع ال 17، قبل أن يتنازل عن القمة لصالح «فخر العاصمة» الذي فاز عليه في الإمارة الباسمة بالثلاثة.
قوة هجومية
وتميز«فخر العاصمة» بقمة الترتيب بفضل القوة الهجومية التي عرفها، لينجح في تسجيل 65 هدفاً، كان نصيب علي مبخوت منها 25 هدفاً، لينال لقب هداف المسابقة.
ويحتل الجزيرة برصيد 65 هدفاً المركز الخامس في ترتيب الفريق الأقوى في المسابقة تهديفياً على مر عصر الاحتراف، حيث سبق للعين أن سجل 74 هدفاً موسم 2012-2013، أما في موسم 2014-2015 فقد سجل الجزيرة (66 هدفاً) رغم أن الفريق حل في المركز الثاني، وعاد الجزيرة ليكون الفريق الأقوى هجومياً، في موسم 2016-2017 حين سجل الفريق المتوج باللقب (72 هدفاً)، بينما سجل في الموسم قبل الماضي 2018-2019 (66 هدفاً) رغم أن الفريق حل في المركز الخامس.
كما تميز الجزيرة بقوة خط دفاعه ومركز حراسة المرمى بفضل تألق الحارس المخضرم علي خصيف الذي لعب 23 مباراة من أصل 26 في الدوري، وتصدى ل87 تسديدة، وحافظ على نظافة شباكه في 10 مباريات.
وامتاز علي مبخوت كونه هداف المسابقة برصيد 25 هدفاً، كما أنه صاحب 10 تمريرات حاسمة وهي النسبة الأعلى بين جميع لاعبي الفرق ال14، ماعدا زميله في الجزيرة خلفان مبارك الذي كان وراء 10 تمريرات حاسمة سجل منها أهداف، كما سجل 5 أهداف.
97 ركلة جزاء
شهد دوري الخليج العربي الذي لم يتبق منه سوى مباراة واحدة «هامشية» ستجمع بين الفجيرة والوحدة غداً السبت، احتساب الحكام 97 ركلة جزاء، سجل منها 79 هدفاً، بينما تم إهدار 18 ركلة.
وكانت الجولة التاسعة الأكثر احتساباً لركلات الجزاء (9 ركلات) في 7 مباريات.
وكان الشارقة الفريق الأكثر حصولاً على ركلات الجزاء (12 ركلة) مقابل 10 ركلات لفريق الوصل، بينما كان خورفكان الأقل حصولاً على ركلات باحتساب الحكام لركلتي جزاء «لنسور الخور».
أما الفرق التي احتسب عليها ركلات جزاء، فقد كان عجمان في المركز الأول برصيد 15 ركلة، سجل منها المنافسون 13 هدفاً، بينما لم يحتسب الحكام سوى 3 ركلات جزاء على كل من شباب الأهلي وبني ياس، سجل منها هدفين في شباك كل فريق وتصدى ماجد ناصر وفهد الظنحاني لركلة واحدة.
