عادي

استمرار فرار السكان من بلداتهم في النيجر بسبب هجمات "إرهابية"

19:03 مساء
قراءة دقيقتين
النيجر
النيجر

نيامي - أ ف ب
يفر مئات من سكان منطقة "أنزورو" في غرب النيجر من بلداتهم بسبب هجمات إرهابية متكررة، على ما أفاد مسؤولون محليون.
وقال مسؤول بلدي السبت، إن (جزءاً كبيراً من سكان أنزورو ينتقلون باتجاه الجنوب، ووصلت موجات من بلدات "زيبان-كويرا تيغي" و"زيبان-كويرا زينو" و"غادابو" يوم الجمعة إلى "تيلابيري" عاصمة المنطقة).
وأضاف: "يفر الناس سيراً أو في السيارة أو على عربات"، مشيراً إلى أنه لجأ هو نفسه إلى "مدينة أكثر أمناً".
وفي أيار/مايو، قتل عشرون شخصاً في هذه البلدات الثلاث بمنطقة وعرة، وفي آذار/مارس، قتل 13 شخصاً في هجمات أخرى.
وتتألف أنزورو من 24 بلدة، وهي جزء من منطقة تيلابيري الشاسعة (مئة ألف كيلومتر مربع) التي تعاني من عدم الاستقرار، وتقع في منطقة معروفة باسم "الحدود الثلاث" بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو التي تستهدفها هجمات الإرهابيين المنضوين في إطار تنظيمَي "القاعدة"  و"داعش" الإرهابيَين.
وتظهر مشاهد نشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي قوافل تضم أطفالاً ومسنين ونساء منهكين يحملون أمتعتهم على رؤوسهم ويتوجهون جنوباً سيراً على الأقدام.
وبث التلفزيون العام في النيجر مساء الجمعة مشاهد تظهر مئات "النازحين من نساء وأطفال ينتظرون" أمام مقر حاكم "تيلابيري"، حيث كانت منظمة غير حكومية توزع المؤن.
وعلق التلفزيون قائلاً: "هذا التدفق الكثيف للنازحين يغير الوضع الإنساني" في الأزمة الأمنية في المنطقة.
وقال أليدو مختار أحد أبناء العاصمة نيامي: "نؤوي في نيامي 70 من أقاربنا الذين فروا من زيبان-كويرا تيغي، وقد زرعت هجمات الأيام الأخيرة الذعر في نفوس أبناء البلدات".
وتفيد الأمم المتحدة بأن الهجمات كانت أرغمت حتى 31 كانون الثاني/يناير 2021 نحو مئة ألف شخص على الفرار من بلداتهم في منطقة تيلابيري، حيث أغلقت 312 مدرسة أبوابها (تضم 22 ألف تلميذ)، وحُرم أكثر من 30 ألف شخص من "الرعاية الصحية" بسبب إغلاق المراكز الصحية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"