عادي

المطاعم البريطانية تواجه قصوراً في عدد الطهاة مع عودة الطلب على خدماتها

13:41 مساء
قراءة دقيقتين
في الوقت الذي بدأت فيه المطاعم البريطانية تعود لفتح أبوابها أمام الزوار للمرة الأولى بعد 5 أشهر من التوقف، تواجه العديد من هذه المطاعم بحسب وكالة «بلومبيرج» قصوراً في عدد الطهاة والموظفين المختصين بعد البريكسيت و3 عمليات إغلاق في عام واحد، ما دفع العديد من العاملين في القطاع لمغادرته.
وقال ديفيد مور مالك أحد أكبر المطاعم الحائزة على نجوم ميشلان: إن هناك قصوراً في الطهاة ومختلف الموظفين على مستوى كافة شرائح المطاعم من مطاعم الوجبات السريعة إلى المطاعم الراقية مع تأكيدات من الخبراء ومدراء الفنادق بأن عدداً كبيراً من أكثر موظفيهم خبرة قد غادر القطاع بالفعل لوظائف أخرى. وأكد أن القطاع يواجه أزمة أيدي عاملة متخصصة حقيقية. وأضاف قائلاً: «يعد هذا بمثابة مؤشر على الندوب التي خلفتها الجائحة على الاقتصاد البريطاني، الندوب التي من الممكن أن تعيق تعافيه من أسوأ ركود يواجهه منذ 3 قرون».
والتوجه نفسه، تواجهه المطاعم الأمريكية، ما دفع مطاعم مثل مكدونالدز وشيبوتل مكسيكان جريل إلى رفع أجور العاملين لديها.
وكانت شركات الضيافة في بريطانيا بين الأكثر تضرراً من الجائحة، حيث أغلقت أبوابها ما دفع العاملين فيها إلى اللجوء لبرامج دعم الأجور الحكومية، وقالت كيت نيكولاس الرئيس التنفيذي لمجموعة الضيافة البريطانية إنه وعلى الرغم من الدعم إلا أن القطاع استغنى عن 330 ألفاً من موظفيه خلال الجائحة.
وأغلق حوالي 20% من المطاعم و10% من الفنادق أبوابها بشكل نهائي، ما دفع العديد من العاملين في القطاع للبحث عن فرص عمل أخرى خاصة مع المخاوف حيال مستقبل العمل في القطاع، وساعات العمل الطويلة والأجور المنخفضة فيه.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"