روما- أ.ف.ب
أعلنت منظّمة «سي آي» غير الحكوميّة أنّ سفينتها «سي-آي 4» كانت تنتظر، مساء الأربعاء، قبالة باليرمو في صقلية للحصول على إذن السلطات الإيطالية لإنزال 415 مهاجراً تم إنقاذهم في البحر المتوسط.
وكتبت المنظّمة الألمانية على «تويتر»: «سي-آي 4 وصلت قبالة باليرمو. نخشى أن يضطر الناجون إلى قضاء ليلة رابعة على متن السفينة. لم تتم الموافقة على الإنزال بعد. يجب ألا يكون هناك حصار! أكثر من 400 ناجٍ بحاجة إلى ملاذ آمن!».
ومن بين المهاجرين الـ415 الذين أُنقِذوا في الأيام الأخيرة خلال ست عمليات، هناك 150 قاصراً، بحسب المنظمة التي رفضت مالطا السماح لها بإنزالهم.
وهذه أول مهمة لـ«سي-آي 4» التي غادرت حوض روستوك (شمال ألمانيا) في منتصف نيسان/ إبريل متوجهة إلى البحر الأبيض المتوسط. وإيطاليا نقطة دخول رئيسية للمهاجرين من منطقة شمال إفريقيا التي تشهد ارتفاعاً حاداً في أعداد المغادرين مقارنة بالسنوات السابقة.
ووصل أكثر من 13 ألف شخص إلى السواحل الإيطالية منذ كانون الثاني/ يناير حسب ما قالت، الأربعاء، وزيرة الداخلية لوتشيانا لامورجيزي التي تزور الخميس، تونس برفقة المفوضة الأوروبية إيلفا يوهانسون لمناقشة المساعدات وإعادة المهاجرين.
أعلنت منظّمة «سي آي» غير الحكوميّة أنّ سفينتها «سي-آي 4» كانت تنتظر، مساء الأربعاء، قبالة باليرمو في صقلية للحصول على إذن السلطات الإيطالية لإنزال 415 مهاجراً تم إنقاذهم في البحر المتوسط.
وكتبت المنظّمة الألمانية على «تويتر»: «سي-آي 4 وصلت قبالة باليرمو. نخشى أن يضطر الناجون إلى قضاء ليلة رابعة على متن السفينة. لم تتم الموافقة على الإنزال بعد. يجب ألا يكون هناك حصار! أكثر من 400 ناجٍ بحاجة إلى ملاذ آمن!».
ومن بين المهاجرين الـ415 الذين أُنقِذوا في الأيام الأخيرة خلال ست عمليات، هناك 150 قاصراً، بحسب المنظمة التي رفضت مالطا السماح لها بإنزالهم.
وهذه أول مهمة لـ«سي-آي 4» التي غادرت حوض روستوك (شمال ألمانيا) في منتصف نيسان/ إبريل متوجهة إلى البحر الأبيض المتوسط. وإيطاليا نقطة دخول رئيسية للمهاجرين من منطقة شمال إفريقيا التي تشهد ارتفاعاً حاداً في أعداد المغادرين مقارنة بالسنوات السابقة.
ووصل أكثر من 13 ألف شخص إلى السواحل الإيطالية منذ كانون الثاني/ يناير حسب ما قالت، الأربعاء، وزيرة الداخلية لوتشيانا لامورجيزي التي تزور الخميس، تونس برفقة المفوضة الأوروبية إيلفا يوهانسون لمناقشة المساعدات وإعادة المهاجرين.
