عادي

الكرة الإماراتية تحاكي مستقبلها برؤية 2038.. وخصخصة الأندية قريباً

21:50 مساء
قراءة 3 دقائق
راشد بن حميد يتحدث عن رؤية 2038
خلال طرح الاستراتيجية

أطلق اتحاد الكرة، أول أمس الاثنين، «استراتيجية كرة القدم - رؤية 2038»، في حفل أقيم ببرواز دبي، بحضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، وممثلي الجهات المختلفة والمجالس الرياضية والأندية والقادة الرياضيين ونجوم الكرة العالمية ووسائل الإعلام المحلية المختلفة.

ويسعى اتحاد الكرة، من خلال رؤية 2038، إلى التنافسية عبر تطبيق أفضل معايير العمل الإداري والفني للفترة المقبلة، بما يتناسب وطموحات الجمهور الرياضي الإماراتي، وبما يصل بمنتخباتنا الوطنية إلى منصات التتويج.

وأعلن الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، ان دوري الإمارات سيرى الخصخصة قريباً من خلال فتح المجال للقطاع الخاص لامتلاك الأندية.

وقال الشيخ راشد«سترون قريباً أندية تشارك في دوري المحترفين وهي مملوكة للقطاع الخاص».

وعمل اتحاد الإمارات لكرة القدم منذ عدة أشهر مع الأندية والمجالس الرياضية والهيئات الحكومية والأكاديميات وأصحاب الخبرة في الدولة، من أجل الوصول إلى أفضل خطة طويلة، وتم جمع بيانات متنوعة لتشخيص التحديات، واختيار أفضل الحلول التي تخدم مستقبل كرة القدم الإماراتية.

وتركز الاستراتيجية على المنتخبات الوطنية ومستقبل اللاعبين، والمشاركات، واللعب باحترافية، والتفاعل الجماهيري، والشهرة العالمية وتطوير الألعاب النوعية التي تشمل كرة القدم النسائية وكرة قدم الصالات وكرة القدم الشاطئية.

كما تم تحديد الأهداف، ومنها آلية مستدامة للتأهل إلى كأس العالم، اعتباراً من 2034، وآلية مستدامة لبلوغ دور الـ 16 في كأس العالم، اعتباراً من 2038، والسعي للمنافسة على لقب كأس آسيا تحت 20 عاماً 2030، والارتقاء إلى المركز الأول في تصنيف قارة آسيا 2030، والفوز ببطولة كأس آسيا للرجال للعام 2031، إضافة إلى استهداف عضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 2023، وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للعام ذاته، استضافة كونجرس الاتحاد الدولي لكرة القدم لعام 2025.

قرار تاريخي

ومن جهته، عبر محمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد كرة القدم، عن فخره واعتزازه بالاستراتيجية الجديدة، والتي جاءت نتيجة عمل دؤوب مستمد من رؤية القيادة الرشيدة التي جعلت الإمارات في مصاف الدول المتقدمة، ومن رؤية مجلس الإدارة الذي يسعى لتطوير الكرة الإماراتية، ويجعلها متناغمة مع التطور الذي تحققه الدولة في جميع المجالات.

مبادرات النجاح

يرتكز نجاح المحاور الستة الرئيسية للاستراتيجية الجديدة لاتحاد الكرة على 31 مبادرة تسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المرجوة من الاستراتيجية، وبالتطرق لمحور المنتخبات الوطنية وتطوير المواهب، فإن هناك مبادرات لإنشاء مراكز تدريب وطنية لتنمية أفضل المواهب، ووضع خطة وطنية لتطوير الشباب، ونظام لمتابعة الأكاديميات، وأهمية تطوير عدد كبير من المدربين المؤهلين، بالإضافة لتحويل منظومة دعم الأداء الرياضي، من خلال تبني المركزية التقنية والبيانات، وإعادة تصميم هياكل المسابقات للفئات العمرية، وإنشاء برنامج لتبادل اللاعبين خارجياً.

وتتضمن مبادرات محور المشاركة الرياضية إطلاق برنامج تدريب القوى العاملة المجتمعية، وتطوير البرامج للفئات العمرية من 5 إلى 11 سنة، وتطوير عملية تسجيل اللاعبين بطريقة فعالة ومفيدة، وكذلك تطوير برنامج لاعتماد الأكاديميات والأندية والفعاليات والدوريات المجتمعية.

أما محور الأندية والمسابقات والحكام، فترتكز مبادراته على وضع اتفاقية رسمية شاملة مع رابطة المحترفين الإماراتية، والعمل على تطوير عمل الأندية والاستدامة، وإجراء دراسة جدوى لخصخصة الأندية، وتعزيز اللوائح التنظيمية للاعبين المحترفين، وتطوير عملية ترخيص المسابقات، وكذا توسيع هرم المسابقات الكروية المحلية، وتشكيل رابطة جديدة للاعبين المحترفين، وتطوير الحكام وزيادة أعداد القاعدة التحكيمية في الدولة.

وفي محور التسويق والتفاعل الجماهيري، العمل على بناء شراكات عالية الجودة واستقطاب الرعاة، وزيادة استخدام منشآت اتحاد الإمارات لكرة القدم وإيراداتها، وتعزيز الحضور الجماهيري في مباريات المنتخب الوطني، وزيادة التفاعل الجماهيري من خلال البيانات، بالإضافة لإطلاق برنامج العضوية للأطفال، وتعزيز تواجد البيع بالتجزئة على الصعيد الوطني.

وفيما يخص مبادرات محور التواجد والحضور العالمي لاتحاد الكرة من خلال استضافة المؤتمرات الدولية الكبرى لكرة القدم، وزيادة المشاركة في لجان الفيفا والاتحاد الآسيوي، وبناء شراكات دولية مع مختلف الاتحادات الوطنية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"