دبي: «الخليج»
أكد الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن مدارس حماية تمضي بخطوات متميزة في تنشئة الطلبة من الناحية التعليمية ومن الجانب الإبداعي، وتعمل على تعزيز وغرس مفاهيم العمل والمشاركة المجتمعية في نفوسهم، وتنمي من مهاراتهم في شتى المجالات، وأنهم اليوم أصبحوا سفراء شرطة دبي في أسرهم وفي بيئتهم.
جاء ذلك خلال لقائه مع طلبة الفرقة الموسيقية الطلابية بمدارس حماية بشرطة دبي، والذي نظمه مركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ومكتب مدارس حماية بشرطة دبي، وحضره اللواء الدكتور محمد أحمد بن فهد، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، والعقيد خالد علي بن مويزة، نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والعقيد أحمد بورقيبة، مدير مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والعقيد عبدالله الخياط مدير مركز حماية الدولي، ونائبه العقيد الدكتور عبدالرحمن المعمري، والمقدم وداد سيف بن مويزة، مدير مكتب مدارس حماية، ومديرو مدارس حماية، وداليا محمود عبدالعزيز، الرئيس الفني والتدريبي للفرقة الموسيقية.
وأشاد الفريق عبدالله المري، بالفرقة الموسيقية الطلابية وبمستواها الإبداعي الذي نال استحسان الجمهور والمسؤولين في مختلف الفعاليات التي شاركت الفرقة فيها، والبالغ عددها 50 فعالية، وأبرزها في العرض الأول لأجنحة إكسبو 2020 دبي، مشيراً إلى أن نجاح هذه الفرقة هو ثمرة لجهود كبيرة وجماعية ومتكاملة من قبل مدارس حماية والمشرفين عليها ومختلف الإدارة العامة الداعمة لها، وأن القيادة العامة لشرطة دبي، لن تدخر جهداً في دعم مدارس حماية.
وثمن دور اللواء الدكتور محمد أحمد بن فهد، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، في الإشراف على مكتب ومدارس حماية، مشيراً إلى أن المشاريع والأفكار والمبادرات الجيدة، لا تنجح إلاّ بوجود كفاءات تابعت وأنجزت وأشرفت بشكل مباشر، وحرصت على تسخير وقتها وجهدها من أجل إنجاح المشروع، وهو ما تحقق فعلاً بجهوده وجهود فريق عمل مكتب ومدارس حماية.
بدوره قال اللواء الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد، إن النجاحات التي تحققت في مدارس حماية، هي نتاج لتوجيهات الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الذي وجه بإنشاء مدارس حماية ورعاها رعاية كاملة وتابع بشكل مباشر كل ما يتعلق بهذه المبادرة الكبيرة.
