اجتماع ثلاثي حول هدنة غزة.. وإسرائيل تُصعّد التهجير

• نصف مليون فلسطيني يواجهون مستويات جوع كارثيّة

أبحرت أمس سفينة المساعدات الإماراتية الرابعة وعلى متنها 5340 طناً من المساعدات الإنسانية، متجهة إلى مدينة العريش المصرية تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع. وتحمل السفينة التي انطلقت من ميناء الفجيرة 4750 طناً من المواد الغذائية، و590 طناً من المواد الإيوائية.

يأتي ذلك، بينما عقد، أمس الاثنين، اجتماع ثلاثي أمريكي مصري إسرائيلي لمناقشة اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وترتيبات تأمين الحدود بين مصر والقطاع، على وقع تصعيد إسرائيلي كبير في قطاع غزة، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي عملية اجتياح جديدة وسط غزة، مجبراً آلاف المدنيين على النزوح تحت نيران القذائف والقصف الجوي والمدفعي، في وقت تواصلت فيه المعارك والاشتباكات في حي الشجاعية ومدينة رفح، في حين حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن نصف مليون شخص في غزة يواجهون مستويات جوع كارثيّة في ظل التهجير المتجدد. وأعلن فريق التفاوض الإسرائيلي وكبار المسؤولين الأمنيين استغرابهم من إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الشروط التي وضعها بنيامين نتنياهو لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، فيما اعتبر وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن اتفاق وقف إطلاق النار المطروح للنقاش هزيمة لإسرائيل وهدد بالانسحاب من الحكومة، في حين كرر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أنه سيمنح نتنياهو شبكة أمان برلمانية.