عادي
يستمر حتى 27 أغسطس المقبل

«التعليم والمعرفة بأبوظبي» تفتح باب التسجيل في المسابقة الوطنية لأولمبياد الروبوت العالمي

20:14 مساء
قراءة دقيقتين
أحد الطلاب خلال منافسات الروبوت المحلية

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، الجهة المحلية المنظّمة للمسابقة الوطنية لأولمبياد الروبوت العالمي، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في المنافسات المحلية التي تركّز على مجال الروبوتات والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

ويستمرّ التسجيل في المسابقة الوطنية حتى 27 أغسطس/ آب المقبل؛ حيث تستقبل الطلبات من الفرق المكوّنة من ثلاثة أفراد كحدّ أقصى مع مدرب، والذين تراوح أعمارهم بين 8 - 19 عاماً من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية والجامعات في جميع أنحاء الإمارات، ضمن ثلاث فئات رئيسية؛ هي: الفئة العادية والفئة المفتوحة وفئة مهندسي المستقبل. وتخضع كل فئة إلى متطلبات عمرية محددة؛ هي الابتدائية 8 - 12 سنة، والإعدادية 12 - 15 سنة، والثانوية 15 - 19 سنة.

وستنعقد منافسات المرحلة التأهيلية عبر الإنترنت خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل؛ حيث تختتم المنافسات باختيار الفرق الـ7 الناجحة من مختلف الفئات، لتنتقل هذه الفرق لتمثيل دولة الإمارات في النهائيات العالمية الافتراضية في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقالت خلود الظاهري، المديرة التنفيذية لقطاع الشراكات التعليمية في الدائرة: «نحرص على دعم مسابقات أولمبياد الروبوت العالمي؛ إيماناً منا بالدور المحوري الذي يلعبه مجال الروبوتات في توجيه مسيرة التحوّل الذكي في مختلف القطاعات. وتنسجم جهودنا هذه مع استراتيجية دولة الإمارات الرامية إلى تأسيس اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة».

وأضافت: «نهدف من خلال المشاركة في هذه المسابقات إلى توسعة آفاق ورؤية الشباب، وتشجيعهم ليكونوا صنّاع المستقبل من علماء ومهندسين ومبتكرين قادرين على مواجهة تحديات المستقبل».

وأشارت الظاهري، إلى أن دور أولمبياد الروبوت العالمي لا يقتصر على دفع الطلبة لتعلّم المزيد في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات؛ بل يساعدهم أيضاً في اكتساب بعض المهارات الشخصية مثل التواصل والتعاون وحل المشكلات والتفكير النقدي، ما يعزز جاهزية الطلبة لتولي أعمال المستقبل التي تتحدد ملامحها بشكلٍ متزايد بفضل التحول الرقمي والأتمتة والعولمة.

وتأتي نسخة هذا العام من الفعالية لتسلّط الضوء على «روبوتات مستقبل الطاقة»، وهو الموضوع الذي يحمل أهمية خاصةً بالنسبة لدولة الإمارات، التي تمتلك مكانة رائدة في مفاهيم الطاقة المستقبلية. ونتطلع إلى رؤية الابتكارات والإبداعات الاستثنائية للمتنافسين المحليين والتي ستؤهلهم للنجاح في النهائيات العالمية.

ويتوجب على الطلبة المشاركين، في الفئة العادية ضمن جميع الفئات العمرية، تصميم وبناء وبرمجة الروبوتات الخاصة بهم لاجتياز التحديات خلال فترة زمنية محددة، بينما تُعدّ الفئة المفتوحة مسابقة قائمة على المشاريع؛ حيث يصمم الطلبة الحلول الروبوتية الذكية المرتبطة بالموضوع الحالي للموسم. وتقدّم الفرق المشاركة مشاريعها وروبوتاتها إلى مجموعة من الحكام في يوم المنافسة.

أما فئة مهندسي المستقبل فتستلهم مفهومها من التوجهات الجديدة في مجال السيارات ذاتية القيادة؛ إذ سيتعيّن على الطلبة، الذين تراوح أعمارهم بين 15 - 19 سنة، تصميم نموذج سيارة وتزويدها بالمعدات الكهروميكانيكية وبرمجتها لتكون قادرة على التحرك بشكلٍ مستقل وتجاوز مسارٍ محدد مع تجنب العوائق والحواجز.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"