حقق أثرياء الولايات المتحدة مكاسب مذهلة خلال جائحة «كوفيد-19»، حتى في الوقت الذي كانت البلاد تغرق فيه بالركود، إذ أضافت الأسر الأمريكية 13.5 تريليون دولار لثرواتها في العام الماضي، وهو أكبر مكسب سنوي يسجل في ثلاثة عقود، وفقاً لبيانات مجلس الاحتياطي الفيدرالي التي نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال».
وذهب نصيب الأسد من المكاسب إلى العائلات الثرية من الطبقة الأعلى التي تبلغ نسبتها 20%، حيث زادت ثروتها 9.84 تريليون دولار، في حين أن الطبقة الأدنى من الأثرياء أضافت 50 مليار دولار فقط إلى ثرواتها. وذهب أكثر من 70% من المكاسب في ثروة الأسر إلى الربع الأعلى من أصحاب الدخل خلال الجائحة في العام الماضي.
واستفاد مالكو المنازل أيضاً بشكل كبير من الجائحة، حيث ارتفعت قيمة المساكن وأدت أسعار الفائدة المنخفضة إلى السماح للكثيرين منهم بإعادة تمويل منازلهم للحصول على قروض عقارية أكثر ملاءمة.
كما أنفقت الحكومة الاتحادية تريليونات الدولارات في الاقتصاد من خلال برامج التحفيز ، وإعانات البطالة، والإعانات الضخمة للشركات.
ونتيجة لذلك، كان العديد من الأمريكيين قادرين على ادخار المزيد، وسداد ديون بطاقات الائتمان، وتحويل المزيد من أرباحهم إلى الاستثمارات التي أتت ثمارها بشكل جيد مع ارتفاع سوق الأسهم.
وشهد خمسة عشر مليارديراً، بمن فيهم إيلون ماسك وجيف بيزوس ومارك زوكربيرج زيادة مجمعة في ثرواتهم قدرها 563 مليار دولار في العام الذي أعقب بدء عمليات الإغلاق في مارس الماضي.
كما أفادت شركة «فاست كومباني» أنه خلال 18 مارس من هذا العام، حقق ماسك زيادة في ثروته الشخصية بنسبة 559%، أو 137.5 مليار دولار، مقارنة بنفس الفترة من عام 2020. (وكالات)
وذهب نصيب الأسد من المكاسب إلى العائلات الثرية من الطبقة الأعلى التي تبلغ نسبتها 20%، حيث زادت ثروتها 9.84 تريليون دولار، في حين أن الطبقة الأدنى من الأثرياء أضافت 50 مليار دولار فقط إلى ثرواتها. وذهب أكثر من 70% من المكاسب في ثروة الأسر إلى الربع الأعلى من أصحاب الدخل خلال الجائحة في العام الماضي.
واستفاد مالكو المنازل أيضاً بشكل كبير من الجائحة، حيث ارتفعت قيمة المساكن وأدت أسعار الفائدة المنخفضة إلى السماح للكثيرين منهم بإعادة تمويل منازلهم للحصول على قروض عقارية أكثر ملاءمة.
كما أنفقت الحكومة الاتحادية تريليونات الدولارات في الاقتصاد من خلال برامج التحفيز ، وإعانات البطالة، والإعانات الضخمة للشركات.
ونتيجة لذلك، كان العديد من الأمريكيين قادرين على ادخار المزيد، وسداد ديون بطاقات الائتمان، وتحويل المزيد من أرباحهم إلى الاستثمارات التي أتت ثمارها بشكل جيد مع ارتفاع سوق الأسهم.
وشهد خمسة عشر مليارديراً، بمن فيهم إيلون ماسك وجيف بيزوس ومارك زوكربيرج زيادة مجمعة في ثرواتهم قدرها 563 مليار دولار في العام الذي أعقب بدء عمليات الإغلاق في مارس الماضي.
كما أفادت شركة «فاست كومباني» أنه خلال 18 مارس من هذا العام، حقق ماسك زيادة في ثروته الشخصية بنسبة 559%، أو 137.5 مليار دولار، مقارنة بنفس الفترة من عام 2020. (وكالات)
