عادي

«إلسا» يهدد منطقة الكاريبي بعواصف عاتية

23:39 مساء
قراءة دقيقتين
«إلسا» يهدد منطقة الكاريبي بعواصف عاتية

بور أو برنس - أ ف ب

يهدد الإعصار «إلسا» الذي اتجه برياحه العاتية، الجمعة، نحو البحر الكاريبي، حيث يهدد سكان تلك المنطقة، باحتمال هبوب عواصف وأمطار غزيرة.

وقال المركز الأمريكي للأعاصير، إن العاصفة من الفئة الأولى تسببت برياح أقصاها 75 ميلاً (120 كيلومتراً) في الساعة أثناء تحركها باتجاه الشمال الغربي قرب سانت فنسنت وجزر جرينادين في شرق الكاريبي بحدود منتصف النهار.

وأضاف المركز أن «إلسا»، يمكن أن تتسبب بموجة مد تصل إلى ثلاثة أقدام فوق المعدل الطبيعي في جزر ويندوارد - السلسلة الشرقية البعيدة التي تشمل باربادوس وسانت لوسيا - وما يصل إلى أربعة أقدام إلى الغرب على الساحل الجنوبي لإسبانيولا التي تتكون من هايتي وجمهورية الدومينيكان. وتوقع المركز أنه بحلول الأحد، سيقترب إلسا من جامايكا وأجزاء من شرق كوبا.

ويمكن أن يطاول سقوط المطر وارتفاع منسوب المياه والرياح العاتية التي ترافق العاصفة، منطقة فلوريدا-كيز وأجزاء من شريط فلوريدا مطلع الأسبوع المقبل، لكن ذلك يتوقف على مستجدات العاصفة نهاية الأسبوع، عندما تضرب جزراً كبيرة في منطقة الكاريبي.

ويتوقع أن يتحرك «إلسا» قرب الساحل الجنوبي لاسبانيولا السبت، وأعربت سلطات هايتي عن قلقها، الجمعة، من نقص إمدادات الطوارئ مثل الغذاء والماء. وقال مدير وكالة الحماية المدنية في هايتي جيري تشاندلر، إن كثيرين جرى إيواؤهم في صالات رياضية ومدارس ومبانٍ عامة أُخَر. وأعلنت السلطات التأهب الجمعة مع اقتراب الإعصار.

وتريد السلطات شحن إمدادات الطوارئ إلى الساحل الجنوبي الأكثر عرضة للتهديد. لكن عصابات مدججة بالسلاح تسيطر على جزء من الطريق الوحيد المؤدي من العاصمة إلى الجنوب قد تعرقل مرورها.

وأوضح تشاندلر، أنه للوصول إلى هذه المناطق المهددة «علينا المرور عبر المناطق الحمراء»، في إشارة إلى الأراضي التي تسيطر عليها عصابات. وأودى الإعصار «ماثيو» عام 2016 بحياة أكثر من 500 شخص في جنوب هايتي، وخلف أضراراً بنحو ملياري دولار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"