عادي

آلاف في بوركينا فاسو يتظاهرون احتجاجاً على تردي الأمن

20:04 مساء
قراءة دقيقة واحدة
آلاف في بوركينا فاسو يتظاهرون احتجاجاً على تردي الأمن

واغادوغو - (أ ف ب)

تظاهر الآلاف السبت في مدن عدّة في بوركينا فاسو، بينها العاصمة واغادوغو، احتجاجاً على «تردي» الواقع الأمني وللمطالبة بوضع حد للاعتداءات الإرهابية التي تزداد دموية.

وهتف المتظاهرون في واغادوغو: «لا للانفلات الأمني»، «لا لتركنا لمصيرنا»، «لا للاعتداءات التي لا تنتهي» و«أين رئيس بوركينا فاسو؟».

وهذه المسيرات التي شاركت في الدعوة إليها أيضاً منظمات من المجتمع المدني، هي الأولى للمعارضة منذ انتخاب الرئيس روش مارك كريستيان كابوري لولاية جديدة عام 2020. وقال زعيم المعارضة ايدي كومبويغو: «اليوم تظاهر السكان احتجاجاً على تردي الواقع الأمني»، مشيداً بـ«تحرك ضخم في أرجاء البلاد رغم دعوات السلطة للمقاطعة».

وكان الرئيس كابوري دعا المنظمين إلى «إرجاء» مسيرات السبت. وقال كومبويغو: «خلال الولاية الأولى للرئيس كابوري» بين 2015 و2020 «أحصينا رسمياً أكثر من 1,300 قتيل و1,2 مليون من النازحين»، محذراً من أن «تكون الولاية الثانية أسوأ من السابقة؛ إذ أحصينا أكثر من 300 قتيل منذ بداية العام».

وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 اعتداءات إرهابية ذات وتيرة تصاعدية، وواجهت البلاد ليلة الرابع إلى الخامس من يونيو/ حزيران الاعتداء الأكثر دموية مُنذ 2015، مسفراً عن حصيلة تراوح بين 132 و160 قتيلاً في بلدة صلحان (شمال - شرق) بحسب المصادر.

وتتكرر التظاهرات الغاضبة في عموم البلاد منذ الاعتداء على بلدة صلحان. وكان الرئيس البوركيني أعفى وزيري الدفاع شريف سي والأمن أوسيني كومباوريه من منصبيهما، ليتولى بنفسه وزارة الدفاع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"