عادي

«أنقذوا تونس».. صرخة استغاثة لمواجهة «كورونا»

17:00 مساء
قراءة دقيقتين
Video Url
تونس

 

تصدّر مواقع التواصل الاجتماعي في تونس وسم «أغيثوا تونس»، و«أنقذوا تونس» بلغات عالمية عدة. وأطلق الحملة نشطاء وأطباء لطلب الدعم الدولي في مواجهة وباء «كورونا»، وسط دعوات إلى السلطات لإعلان البلاد «دولة منكوبة».
ووجّه مستخدمو مواقع التواصل رسائل إلى المجتمع الدولي؛ من أجل التدخل لإنقاذ البلاد من الإبادة بفيروس «كورونا»، على إثر إعلان السلطات التونسية انهيار المنظومة الصحية في البلاد، وتسجيل نحو 16 ألف وفاة، في حين وصلت أعداد الإصابات إلى أرقام قياسية؛ إذ سجلت البلاد معدل إصابات كبيراً على مدى الأسبوع الأخير بلغ سبعة آلاف إصابة يومياً.
وتداول النشطاء تصريحات الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة، نصاف بن علية، التي قالت: «نحن في وضع كارثي.. لا يمكن أن تجد سريراً إلا بصعوبة كبرى»، مضيفة، «نحن نكافح لتوفير الأكسجين، والأطباء يعانون إرهاقاً غير مسبوق». وطالب نشطاء الحكومة بإعلان البلاد «دولة منكوبة»؛ لحث المجتمع الدولي على رفع نسق تعاونها مع تونس في مواجهة الوباء.
ومن خلال وسمي «أغيثوا تونس»، و«أنقذوا تونس»، دعا تونسيون المجتمع الدولي إلى إرسال معدات طبية عاجلة، ودفعات جديدة من اللقاحات؛ لمساعدة البلاد على التصدي لهذه الجائحة، بعد أن تصاعدت المخاوف من فشل السيطرة على الوضع، على إثر إعلان السلطات التونسية انهيار المنظومة الصحية، وبلوغ الطاقة القصوى من استهلاك الأكسجين، وامتلاء أسرّة الإنعاش في المستشفيات، بينما تكثر الانتقادات الحادة بسبب بطء وتيرة حملة تطعيمات الوقاية من «كوفيد-19» في البلاد؛ إذ تم حتى الآن تلقيح نحو 529 ألف تونسي فقط بجرعتين من اللقاح من أصل 11.6 مليون.
وانطلاقاً من الوضع المأساوي الصحي في تونس، جاء عدد من التغريدات ناقلة للواقع؛ حيث ذكرت سهى بن أحمد «صوت سيارات الإسعاف يُدوّي باستمرار جيئة وذهاباً #أنقذوا تونس #تونس تستغيث»، في حين دعا آخرون التونسيين إلى التعويل على أنفسهم لمجابهة الجائحة، بعد أن أثبتت الحكومة عجزها عن إدارة الأزمة.
وشبه أحد المغردين، (GuedouarJoy@)، ما يحدث في تونس بـ «عملية إبادة جماعية ممنهجة، سواء عن قصد أو عن غير قصد #إلى كل دول العالم أنقذوا_تونس». ولقيت الحملة صدى عربياً، وتداول عدد من المغردين العرب الوسم، وعبروا عن تضامنهم مع التونسيين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"