اتسعت رقعة الحرائق البرية في جمهورية حكم ذاتي في شمال غربي روسيا، أمس الاثنين، لتلتهم 4300 هكتار، فيما تستعد منطقة غرب الولايات المتحدة لصواعق جافّة يمكن أن تؤدّي إلى مزيد من الحرائق المدمّرة في منطقة تنتشر فيها الحرائق أصلاً.
25 حريقاً
وقالت سلطات جمهورية كاريليا الروسية عبر صفحتها الرسمية على موقع «فكونتاكتي» للتواصل الاجتماعي، إن 25 حريق غابات تستعر حالياً في أراضيها على مساحة تتجاوز 4.3 ألف هكتار، وإن 387 شخصاً يشاركون في إخماد الحرائق، إلى جانب استخدام 77 قطعة من آليات الإطفاء. وذكرت السلطات أن أحد أسباب الحرائق هو الجفاف الذي أصاب المنطقة للمرة الأولى في تاريخها.
وأشارت وزارة الموارد الطبيعية والبيئة في الجمهورية إلى أن فرق إطفاء من أقاليم روسية أخرى تم إرسالها إلى كاريليا لتعزيز الجهود المبذولة للسيطرة على النيران، وأن السلطات قامت بإجلاء الأهالي في عدد من البلدات المهددة.
80 حريقاً
اندلعت ثمانية حرائق في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إلى 80 عدد الحرائق الكبيرة التي ما زالت مندلعة في الولايات المتحدة، وقد أتت حتّى الآن على 4680 كيلومتراً مربّعاً، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن المركز الوطني للمعلومات عن الحرائق.
ويشارك نحو 20 ألفاً من رجال الإطفاء في إخماد الحرائق، بينهم 2000 عنصر يعملون على إخماد حريق «بوتليج فاير» في أوريجون والذي التهم، وحدهُ، أكثر من 1200 كيلومتر مربع (ما يعادل مساحة مدينة لوس أنجلوس)
وحذّرت خدمات الأرصاد الجوّية من وصول «صواعق جافّة» من كاليفورنيا إلى شمال سلسلة جبال روكي، ما قد يؤدّي إلى مفاقمة الوضع. وقالت خدمة الأرصاد الجوية بجنوب كاليفورنيا في نشرة توقّعاتها إنّ هناك إمكانيّة «مرتفعة لنشوب حريق كبير في جميع أنحاء المنطقة، بسبب صاعقة قوية».
وتعرف «سحب بايرو التراكمية» كما هو اسمها العلمي بـ«السحب النارية»، وأحياناً «الصواعق النارية».
وفي كندا، اندلع نحو 20 حريقاً جديداً في اليومين الماضيين.
(وكالات)
