كشف راشد عبد المجيد الأمين العام لاتحاد الكاراتيه، عن سبب غياب كاراتيه الإمارات عن المشاركة في منافسات اللعبة في انطلاقتها الأولى بالأولمبياد، حتى ولو ببطاقة دعوة، بقوله:«الكاراتيه شأنها شأن الرياضات الأخرى،تحتاج إلى إعداد قوي وموازنات تصرف على المعسكرات وخوض البطولات لتجميع النقاط المؤهلة وطريق الوصول يحتاج إلى مجهود صعب وطويل وأن يشارك اللاعب في بطولات لمدة 4 سنوات ما بين الدورتين وينافس ويحطم الأرقام،والأمر هنا يتوقف على الدعم بالأساس،فتأهيل اللاعب ليس مسؤولية الاتحاد فقط بل يحتاج إلى تكاتف جميع الجهات المعنية بما في ذلك جهة العمل والأسرة.
وعن عدم تأهل لاعب واحد حتى ولو ببطاقة دعوة قال: لعبة الكاراتيه «الكوتا» فيها كانت ل 12 لاعباً فقط لكل فئة، وسبق أن حصلنا على «وايت كارت» في أولمبياد الشباب بالأرجنتين ولم يتسن ذلك لنا في دورة طوكيو.
وعن خريطة المستقبل للدورات القادمة حال استمرت الكاراتيه في الدورة القادمة قال عبد المجيد:«إذا أردنا أن ننافس ونرى شيئاً مشرفاً لكاراتيه الإمارات في أولمبياد 2024، فيجب البداية في الإعداد من الآن بحيث لا يكون ذلك على الورق وتبقى حبيسة الأدراج دون دعم، ومن جهتنا كاتحاد لدينا مجموعة لاعبين، نراهن على ثلاثة منهم على الأقل للتأهل، على أن لا يكون الإعداد على الورق بأن نضع البرنامج ولا يجد الدعم المادي فنتعثر، ولدينا لاعبون جيدون، فعندنا سليمان الملا وحوراء العجمي ومن منتخب الشباب فاطمة خصيف بطلة آسيا كوميتيه، علاوة على الشقيقين سارة وعبد العزيز العامري، ويوسف فريدون، كما تشمل الكاتا مروان المازمي وخليفة العبار وغير هؤلاء، فالخامات موجودة والمطلوب الدعم المادي وتكاتف جميع الجهات المعنية لتفريغ اللاعبين وقت المعسكرات والمشاركات في البطولات المؤهلة.
