عادي

أعضاء برشلونة يعلنون حرباً مفتوحة ضد سان جيرمان

22:08 مساء
قراءة دقيقتين

متابعة: ضمياء فالح

بعث المحامي خوان برانكو الذي يمثل العديد من أعضاء نادي برشلونة ( المشجعون) برسالة مفتوحة لرئيس نادي برشلونة خوان لابورتا بعدما رفعوا دعوى قانونية ضد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أمام القضاء الفرنسي وأمام لجنة الاتحاد الأوروبي يتهموه فيها بالمنافسة غير العادلة في قضية التعاقد مع نجم برشلونة السابق ليونيل ميسي.

وورد في رسالة برانكو:«بعد تعاقد سان جيرمان مع ميسي، رفع أعضاء إدارة برشلونة الذين أمثلهم قانونياً دعوى لتجميد صفقة انتقاله ومطالبة الأندية الفرنسية وخصوصاً سان جيرمان باحترام لوائح اللعب المالي النظيف».

وتابع برانكو:«عرفنا أن لجنة السيطرة على الدوري الإسباني أجبرت برشلونة على ترك ميسي يرحل احتراماً لجدول الأجور في الليجا لكن في المقابل، وهنا الصدمة، سمح الاتحاد الفرنسي لنادي سان جيرمان الذي تفوق أجور لاعبيه أجور لاعبي برشلونة بشراء اللاعب؛ بل وتلقى التهنئة على الصفقة من رئيس الرابطة الفرنسية. كيف وصلنا لهذا الكيل بمكيالين ؟ القوانين وضعت لتسري على جميع الفرق المتنافسة تحت علم الاتحاد الأوروبي ؟ عثرنا على الإجابة على هذا التساؤل سريعاً وهي أن الأندية الفرنسية مستثناة من عقوبات اللعب المالي النظيف بأمر من الرابطة الفرنسية منذ 2019 ويمتد الاستثناء حتى موسم 2022-2023 ما يمنح سان جيرمان أفضلية. خسائر سان جيرمان يمكن أن تصل لنصف مليار يورو الموسم المقبل، لكنه مع ذلك يواصل شراء أفضل لاعبي القارة من الأندية العريقة وخصوصاً غير الربحية منها مثل برشلونة وغير القادرة على تغيير التضخم في الأجور والذي سببه سان جيرمان. شهدنا، ليس رحيل ايقونة برشلونة، بل أيضاً رحيل كابتن ريال مدريد وكابتن أي سي ميلان لنفس النادي. نحن نواجه موقفاً لا يهدد برشلونة كمؤسسة فقط؛ بل يهدد بقية الأندية الأوروبية التاريخية الأخرى وخصوصاً الإسبانية والإيطالية منها ويمكن تلافيه بمواصلة العمل في مشروع السوبر الأوروبي، فالأندية العريقة لن تتمكن من المنافسة بقوة في دوري أبطال أوروبا بدون نجومها على خلاف السوبر الذي تتواجد فيه بصفة مستمرة. نحتاج لدعم رئيس برشلونة للمشاركة في حرب مفتوحة ومطالبة الاتحاد الأوروبي بالضغط على ممثلي الأندية على المدى القصير، لا نقول هذا لأننا نريد استعادة ميسي؛ بل من أجل الدفاع عن تاريخ برشلونة. نحن مقتنعون بوجود أسس قانونية قوية لقضيتنا ويمكننا أن نستغل اهتمام وسائل الإعلام العالمية بصفقة ميسي في طرح القضية للنقاش عالمياً، يمكن لبرشلونة أن يكون جزءاً في كسر الجمود وإعادة بناء النموذج الأوروبي، كما فعل المحامون الشباب قبل 25 عاماً، لكبح التضخم في كرة القدم والذي وصل لأسعار التذاكر الموسمية وحقوق البث وأسعار القمصان».

وختم برانكو رسالته المفتوحة بقول:«لمصلحة شركائنا ولمشجعي كرة القدم ولمصلحة مجتمعنا ككل نطلب من الليجا ومن إدارة برشلونة وجميع العاملين في الكرة الإسبانية الانضمام لحملتنا للدفاع عن حقوق المشجعين وفض الشراكة مع نموذج لا مستقبل له ولا منطق».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"