أعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، عن أبرز فعاليات موسم الخريف السابع، والذي يأتي تحت شعار «الحاضر والمستقبل»، ويضم مجموعة من العروض الموسيقية والمسرحية، والرقص والأفلام والشعر التي تعكس الزمن الحاضر وتبني أسساً للتطور الفني في المستقبل.
تعرض الفعاليات بشكل مبتكر عبر الإنترنت، ويضم البرنامج فنانين متميزين من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. ويعتمد المركز على موارد الجامعة لإنشاء بيئة تشجع على الفضول ومليئة بالإلهام تساهم في تعزيز معرفة وحكمة الأفراد المشاركين.
ويطلق مركز الفنون خلال الموسم السابع مبادرة «نمو»، وهي برنامج لمدة عام يهدف إلى دعم المهارات المهنية لفنانين مختارين مقيمين في الإمارات. ويسهم البرنامج في تعزيز أهداف السنة الدولية للاقتصاد الإبداعي من أجل التنمية المستدامة بدعم من وزارة الثقافة والشباب. ويتم تدريب مجموعة الفنانين المختارين عبر المجالات والخلفيات متعددة التخصصات مثل الموسيقى والمسرح والرقص وفن الأداء، من قبل موظفي مركز الفنون والخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين، الذين سيقدمون لهم إرشادات وتوجيهات من شأنها أن تعزز مهاراتهم في تقديم الأعمال الفنية للجماهير في الإمارات وخارجها.
وقال بيل براجين، المدير الفني التنفيذي للمركز: يعتبر الاستثمار في سبل التطوير المهني، الذي يقدمه المركز تجاه اقتصاد الفنون الأدائية في الإمارات، أساسياً لتحقيق مهمتنا، إذ نقوم بتكريس كافة الجهود لإطلاق إبداعات فنية تجمع بين الثقافات والتقاليد والابتكار، وعلى مدار الثمانية عشر شهراً الماضية، تعلمنا أنه يمكننا الاستمرار في أداء مهمتنا لعرض المواهب ودعم المشهد الفني المحلي افتراضياً وعبر قنوات الإنترنت، وأن الاستثمار في الفنانين والأعمال الفنية عنصر أساسي لتحديد مسار مستقبل الفنون. وقمنا بدعم الإنتاج الفني من خلال تكليف ست فنانات من كينيا لعمل مسرحيات قصيرة ليتم عرضها عبر الإنترنت، إلى جانب دعمنا لعدد من المشاريع الأخرى لفنانين من الإمارات والعالم.
وقال روبن سولومون، مستشار الشؤون العامة في السفارة الأمريكية في أبوظبي: تفخر بعثة الولايات المتحدة إلى الإمارات بالعمل مع مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي لدعم الفنانين المحليين والاقتصاد الإبداعي، وتحرص الولايات المتحدة على دعم الجيل القادم من المبدعين والفنانين ورجال الأعمال في الإمارات.
وينطلق موسم الخريف بالعرض الأول في الشرق الأوسط لفيلم «ليس أصلك مهماً، بل المهم أين أنت» يوم 7 سبتمبر. وبتكليف مشترك بين مركز الفنون ومهرجان شباك في لندن، يقدم المخرج السينمائي فيليب رشيد، المقيم في دبي، استكشافاً مذهلاً لمشهد الهيب هوب في الشرق الأوسط. وتعرض مسرحية «هير وي آر» ضمن فعالية «مسرح لشخص واحد»، بتكليف من مركز الفنون، وهي تجربة مسرحية رقمية تجمع ممثلًا واحداً وفرداً واحداً لتجربة العروض الحية لواحدة من ست مسرحيات قصيرة. وتضم النسخة النيروبية من فعالية «مسرح لشخص واحد» ست مؤلِفات وممثلات من كينيا. وفي 10 نوفمبر، تظهر الفرقة الكورية «sEODo» لأول مرة عبر الإنترنت في الشرق الأوسط.
