تحرص مجموعة «أينوك» على منح موظفيها فرصاً عادلة ومتكافئة، وتركّز على توظيف المهارات بناءً على معايير الكفاءة والأداء دون التفريق بين الجنسين، وتخصص أولوية قصوى للكوادر الإماراتية. وتؤدي الإماراتيات في المجموعة دوراً جوهرياً في مسيرة نمو وتطور الأعمال، ويتجلى ذلك بوضوح في المناصب القيادية المهمة التي يشغلنها في جميع الأقسام، وفي العدد المتزايد للإماراتيات ضمن كوادر المجموعة.
ويبلغ عدد الموظفات الإماراتيات في «أينوك»331، يتوزعن على كل قطاعات المجموعة، ويشكّلن 70% من إجمالي عدد النساء في المقر الرئيسي.
وفي هذا السياق، توضح سهيلة أهلي، مديرة مواقع التجزئة في المجموعة، أن السبب الرئيسي وراء عملها في قطاع الطاقة، هو أهميته، ودوره المؤثراً في اقتصاد الدولة.
وترى سهيلة أن القيادة الرشيدة، تعمل على تعزيز مشاركة المرأة في جميع القطاعات ومنها قطاع الطاقة الذي أصبحت المرأة فيه شريكاً أساسياً في مسيرة البناء والتنمية. فقد أدت دوراً بارزاً في المشاركة وسخرت طاقاتها الخلاقة والمبدعة في مختلف المبادرات والمشاريع محلياً وإقليمياً ودولياً. ويأتي ذلك ثمرة للبيئة المحفزة والدعم غير المحدود من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».
وتنصح سهيلة كل امرأة بمواصلة السعي لتحقيق تطلعاتها، والثقة بقدرتها على الإبداع والإنتاج في كافة المجالات.
فيما قالت حمدة الفلاسي، مديرة الاتصال الرقمي: «نعيش اليوم واقعاً مختلفاً مقارنة بالماضي حين كانت بعض القطاعات مثل «قطاع الطاقة»، مخصصة للرجال. وبفضل الجهود الحثيثة التي بذلتها حكومتنا الرشيدة لتمكين المرأة، ودعمها، أصبح للكادر النسائي بصمة بارزة في إدارة قطاعات مختلفة، مثل الطاقة والفضاء والسياسة والدبلوماسية وغيرها. وأرى نفسي محظوظة بعملي في «أينوك» التي تركز باستمرار على ثقافة الأداء المتميز ودعم الابتكار وتعزيز قيمة الموارد لتلبية احتياجاتنا الحالية والمستقبلية من الطاقة.».
وتنصح حمدة الإماراتيات، بالاستمرار بنشر الطاقة الإيجابية في العمل والتركيز أيضاً على الجانب الاجتماعي لتوفير المناخ اللازم لتحقيق التوازن بين حياتها الأسرية وحياتها المهنية.
رقية سلمان، مديرة أخلاقيات العمل والامتثال، تؤكد أن هناك دعماً كافياً من الشركات والهيئات الحكومية لعمل المرأة في قطاع الطاقة، فتواصل حكومتنا الرشيدة مدّنا بالدعم الشامل وإصدار التشريعات واللوائح التي تؤكد دور المرأة وتمنحها الفرص العادلة والبرامج التدريبية والتعليمية المتخصصة، لصقل مهاراتها وجعلها على أهبة الاستعداد لخوض هذه الحياة المهنية بثقة تامة.
وتوجه رسالة للمرأة بأن الطموح ليس له حدود، ولها حرية اختيار نوع المساهمة في خطط الإمارات المستقبلية، لأنه لا مكان لكلمة مستحيل في قاموس القيادة.
