عادي
اعتبروها ركيزة أساسية في مسيرة التنمية

وزراء: المرأة الإماراتية أسهمت في احتلال الدولة مكانة مرموقة بالعالم

22:18 مساء
قراءة 14 دقيقة
1

قال وزراء إن المرأة الإماراتية، أسهمت في احتلال الدولة مكانة مرموقة بين دول العالم، وأكدوا في تصريحات بمناسبة يوم المرأة، الثقة بقدرتها على تعزيز المسيرة الطموحة نحو المستقبل، مشددين على أن بنات الوطن ركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة بالدولة، وأوضحوا أنهن ينطلقن إلى المستقبل مدفوعات بثقة القيادة الرشيدة في عطائهن وإنجازاتهن.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن مقومات المرأة الإماراتية التي تسلحت بالعلم والمعرفة وسخرت كل إمكانياتها من أجل دولة الإمارات، أسهمت في تبوؤ الدولة مكانة مرموقة في السلك الدبلوماسي وتشكيل شبكة علاقات متميزة للدولة وتعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية وتحقيق الكثير من الإنجازات المثمرة.

وأضاف سموه- في كلمة له بمناسبة يوم المرأة الإماراتية- أنه مع طموحاتها المستمرة ستعمل المرأة الإماراتية جاهدة على تحقيق أهداف دولة الإمارات المستقبلية استعداداً للخمسين عاماً المقبلة ليكون وطناً مشرقاً ومتقدماً قادراً على التنافس في كافة المجالات.

وأشار سموه إلى أن المرأة الإماراتية تشغل حالياً مناصب دبلوماسية مختلفة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي؛ حيث تمثل نسبة السيدات الإماراتيات إلى الذكور في الوزارة 42.5%، ويشمل السلك الدبلوماسي الإماراتي تسع سفيرات إضافة إلى قنصل عام يمثّلن الدولة ووجهها الحضاري المشرق في الخارج.

وقال سموه: «لا شك أن الإنجازات الحضارية الشاملة والنقلة النوعية المتميزة التي حققتها المرأة الإماراتية تعتبر ترجمة عملية للرؤية الحكيمة الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لدور المرأة الحيوي في بناء الوطن، وتتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة للأعوام 2015-2021 والتي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية»، وأكد سموه الثقة بقدرة المرأة الإماراتية في تعزيز المسيرة الطموحة نحو المستقبل.

ركيزة التنمية

أكد سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن المرأة الإماراتية ركيزة أساسية في التنمية المستدامة التي تنشدها دولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين عاماً المقبلة، فبفضل دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، حققت الإمارات المركز الأول عربياً وال 18 عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين، وها نحن نراها تبدع وتتميز في الوظائف والمراكز الحيوية الداعمة لمسيرتنا نحو الريادة العالمية، وصولاً لتحقيق مئوية الإمارات 2071.

ثقة القيادة

وقالت حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع: «إن الإنجازات الكبيرة التي تحققها المرأة الإماراتية، وعطاءها في محيط الأسرة وميدان العمل، هو نتيجة حتمية لثقة وتقدير قيادة الدولة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي تولي المرأة الإماراتية تقديراً يليق بتطلعاتها، مشيرة إلى أن هذه الثقة كانت ولا تزال إطاراً لكل النجاحات التي حققتها المرأة في مختلف الصعد والمجالات».

وثمنت الوزيرة، قيمة وتأثير رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وتوجيه سموها بإطلاق شعار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية لعام 2021 ليكون «المرأة طموح وإشراقة للخمسين»، بما يتماشى مع إعلان عام 2021 «عام الخمسين»، ويجسد الأهداف التنموية المنتظرة من المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية المستدامة جنباً إلى جنب مع شقيقها الرجل، وصولاً إلى مستهدفات رؤية مئوية الإمارات 2071، لاسيما ما يتصل بأسرة المستقبل في مجتمع أكثر تماسكاً.

دور ريادي

وجّه سلطان بن سعيد البادي الظاهري وزير العدل، أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير إلى قيادتنا الحكيمة على دعمها اللامحدود للمرأة الإماراتية، ووجه كذلك كل الشكر أيضاً إلى «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على ما قدمته ولا تزال من جهود واضحة في خدمة ابنة الإمارات.

وقال: «إن يوم المرأة الإماراتية، بمثابة تكريم لها ولدورها الريادي في بناء الوطن وإسهاماتها في دفع مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة في جميع المجالات».

وأكد أن المرأة الإماراتية كانت وستظل سنداً للوطن ورمزاً للشموخ، لاسيما خلال الآونة الأخيرة؛ حيث تضاعفت عليها المسؤولية في ظروف جائحة كورونا، وأعرب عن شكره لكافة المنتسبات لقطاع العدل والقضاء بالدولة، لجهودهن وحرصهن الدائم على تحقيق المزيد من الإنجازات والارتقاء بالعمل.

نموذج عالمي

أكدت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي، أن المرأة الإماراتية أصبحت وبفضل الدعم اللامحدود للقيادة لها نموذجاً عالمياً يحتذى به لما تمكنت من تحقيقه من إنجازات ونجاحات بوقت قياسي وفي جميع المجالات والقطاعات الحيوية.

وقالت بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: «تمكنت المرأة في ظل تمكين القيادة الرشيدة التي تؤمن بأهمية إشراك المرأة في استشراف وصناعة المستقبل والسير في عملية التنمية المستدامة، من تقديم إضافة نوعية في جميع القطاعات التي عملت وأبدعت فيها، كما أنها تمكنت من تحقيق نجاحات يفتخر بها الوطن، ويجني المجتمع اليوم ثمارها بإنجازات وصلت بها المرأة الإماراتية للعالمية».

وبينت أن المرأة الإماراتية، ونتيجة لهذه المسيرة المتميزة من الدعم والتمكين والتي أسس لها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تركت بصمات واضحة في مسيرة التطور التي شهدتها دولة الإمارات في الخمسين عاماً الماضية، كما أنها تمتلك القدرات والخبرات والمهارات للمساهمة في صناعة مستقبل دولة الإمارات في الخمسين عاماً القادمة.

شريك فاعل

قال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة: «إن دور المرأة كشريك في بناء المجتمع وتطوره شكل ركناً رئيسياً في النهج الذي أرسى دعائمه المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قبل خمسة عقود، وعلى مدار هذه الفترة وبفضل رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة تطور دور المرأة الإماراتية وباتت عاملاً رئيسياً وفاعلاً في النهضة التي حققتها دولة الإمارات في مختلف القطاعات، ومساهماً قوياً في تحقيق المستهدفات المستقبلية للعقود الخمس المقبلة».

وأضاف بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: «إن المكانة الرفيعة التي وصلت إليها المرأة في الإمارات ما كانت لتتحقق لولا الدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة، ومساندة «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي أخذت على عاتقها مسؤولية دعم وتميكن المرأة حتى أصبحت مشاركة المرأة في دولة الإمارات تحتل المرتبة الأولى عربياً في هيئات صنع القرار».

مسيرة متميزة

أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع، أن المرأة الإماراتية، استطاعت على مدار العقود الخمسة الماضية من عمر دولة الإمارات أن تسطر مسيرة متميزة من الريادة والإبداع، فكانت خير شريك للرجل في رحلة النهضة والإنجاز والتميز التي شهدتها الدولة، وأثبتت دورها كمساهم رئيسي في بناء أسس المستقبل، حتى أصبحت اليوم نموذجاً ملهماً ومصدر فخر واعتزاز للنساء في العالم.

وأوضح أن المرأة الإماراتية، حظيت بدعم استثنائي من القيادة الرشيدة، وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»؛ حيث آمنت القيادة الحكيمة بقدرة ابنة الإمارات منذ مراحل التأسيس الأولى، ووفرت لها كافة مقومات التمكين والتنمية، وأصبح تمكين المرأة في دولة الإمارات توجهاً استراتيجياً وعملاً مؤسسياً تدعمه السياسات الحكومية وتعززه ثقافة احترام مكانة المرأة ودورها في المجتمع الإماراتي وفي قطاع الأعمال.

الأول عربياً

أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، أن المرأة الإماراتية بفضل سياسات التمكين الحكيمة التي انتهجتها قيادتنا الرشيدة وما وفرته من فرص وإمكانيات، أصبحت شريكاً أساسياً في صناعة التنمية بدولة الإمارات إلى جانب أخيها الرجل، وأضحت نموذجاً يحتذى به، لقدرتها على تحقيق النجاحات والمنجزات محلياً وعالمياً.

وأضاف: «تعكس العديد من المؤشرات الإقليمية والعالمية، المكانة الرائدة التي حققتها المرأة الإماراتية في مختلف المجالات؛ حيث جاءت دولة الإمارات في المركز الأول عربياً و18 عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2020، وفي المركز الرابع عالمياً في مؤشر الفرص القيادية للنساء وفق تقرير (إنسياد)، وهي الأولى عربياً من حيث نسبة المشاركة في هيئات صنع القرار والمراكز القيادية وفقاً لتقرير هيئة المرأة العربية، كما تتبوأ سيدات الأعمال الإماراتيات مواقع متميزة ضمن أقوى 100 امرأة عربية في المجال الاقتصادي حسب تصنيف (فوربس) السنوي».

مناسبة وطنية

وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن يوم المرأة الإماراتية، مناسبة وطنية غالية تجسد معاني الفخر والاعتزاز بالمنجزات الرائدة التي حققتها ابنة الإمارات في مختلف مجالات التنمية، والاحتفاء بدورها المحوري ومساهماتها المشرفة في مسيرة النمو والتقدم التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة عبر مسيرتها الممتدة طوال خمسة عقود.

وأشار إلى أن المرأة الإماراتية نجحت في ترك بصمة واضحة في السوق وقطاع الأعمال؛ حيث وصل عدد المسجلات في غرف التجارة والصناعة في إمارات الدولة إلى أكثر من 25 ألف سيدة أعمال إماراتية يعملن في السوقين المحلي والعالمي، ويدرن استثمارات يتجاوز حجمها 60 مليار درهم.

وأوضح أن دولة الإمارات، وبدعم لا محدود من قيادتها الرشيدة، ومتابعة حثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، أولت مبكراً أهمية قصوى لملف تمكين المرأة وتعزيز دورها في مختلف القطاعات التنموية، وطورت الدولة سياسات متكاملة ومؤسسات متخصصة لتنمية المرأة وتعزيز التوازن بين الجنسين في القطاع الحكومي وأنشطة الأعمال.

إنجازات المرأة

أعرب محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، عن فخره بما وصلت إليه المرأة الإماراتية من مكانة وبما حققته من إنجازات وخطوات رائدة في كثير من المجالات والتخصصات.

وأضاف في كلمة له بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: «إنه ما كان ذلك ليتحقق لولا رعاية ودعم قيادتنا الرشيدة التي أولت جل اهتمامها للمرأة الإماراتية وآمنت بأهمية دورها في المجتمع ليس فقط كأم وزوجة؛ بل امرأة عاملة معطاء تسهم في بناء مجتمع متكامل، كما سخرت لها كافة السبل والإمكانات من أجل مساندتها وتشجيعها على الوصول والنجاح وإثبات قدراتها وإمكانياتها».

وذكر أن ابنة الإمارات انخرطت في المجال العسكري بتميز وتفوق وأثبتت مكانتها بكل جاهزية وكفاءة واقتدار وتقلدت أعلى الرتب العسكرية على مدى سنوات من العمل والاجتهاد والصبر، ولقد أسهمت المرأة الإماراتية العسكرية في مسيرة العطاء ومد يد العون للمنكوبين والمتضررين من الشعوب من خلال مشاركتها في الحملات الإغاثية التي قامت بها قواتنا المسلحة في كثير من البلدان المحتاجة، كما كان لها دور كبير من خلال مشاركاتها ضمن صفوف خط الدفاع الأول والقطاع الطبي في التصدي لجائحة «كوفيد- 19» وأثبتت دورها المتميز ومساهمتها في مساندة الفئات المتضررة من المرضى والمصابين.

دور بارز

وقالت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية: «إن المرأة الإماراتية، حققت بدعم القيادة ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، إنجازات كبيرة ومتميزة على مدى خمسين عاماً من عمر الاتحاد، نتطلع إلى مضاعفتها في الخمسين عاماً المقبلة».

وأكدت عهود الرومي، أن الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية تحت شعار «المرأة الإماراتية طموح وإشراقة للخمسين»، يجسد رؤية دولة الإمارات بتوظيف الطاقات الوطنية عموماً، وطاقات المرأة الإماراتية خصوصاً في مسيرة التنمية والتطوير المستمر التي تشهدها الدولة.

وأشارت إلى الدور البارز الذي تؤديه المرأة الإماراتية في القطاع الحكومي؛ إذ تتجاوز نسبة مشاركتها فيه 40%، إضافة إلى مشاركتها الفاعلة في مختلف مجالات الحياة، متمنية للمرأة الإماراتية في يومها تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات في خدمة وطنها ومجتمعها.

تميز وكفاءة

قال حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم: «إنه في يوم المرأة الإماراتية، نعاين ونطالع بفخر مسيرة إنجازات غير مسبوقة لدولة آمنت قيادتها بالإنسان باعتباره ثروة وطنية، دون تغييب أو المساس بحقوق ودور شريك الرجل، ونصف المجتمع، وهي المرأة الإماراتية التي نكن لها بالغ الاحترام والتقدير؛ إذ بتمكينها، استطاعت أن تبرهن على تميزها وكفاءة مهاراتها ودورها المؤثر في قيادة دفة العديد من مجالات النهضة الإنسانية والتنموية في البلاد».

وأكد أنه منذ قيام اتحاد دولة الإمارات، على يد الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتغيير المفصلي في الرؤية نحو القضايا المتعلقة بالمرأة وحقوقها ودورها المجتمعي، بدأت تأخذ طابعاً مختلفاً على امتداد الوطن من حيث التحرك الفعلي نحو ترسيخ مكانتها والإيمان بقدراتها، وهو ما هيأها لترك بصمة واضحة في كل مجال خاضته أو موقع تبوأته أو علم انتفعت به.

دور أكبر

وقالت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب: «تحتفل الإمارات بمناسبة غالية علينا جميعاً، وهي «يوم المرأة الإماراتية» إيماناً من قيادتنا الرشيدة بأهمية دعم المرأة وتمكينها في شتى القطاعات، فقد عملت المرأة الإماراتية منذ تأسيس الدولة وحتى اليوم بجد واجتهاد لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة وتطمح بدور أكبر خلال ال 50 عاماً المقبلة. لقد خطت المرأة الإماراتية خطوات مهمة في الجانب الثقافي؛ ففي مجال التراخيص الإعلامية مثلاً حصلت 1440 سيدة إماراتية على هذه التراخيص منذ 2017 وحتى الآن، كما ناهزت نسبة المشاركات من الإناث في المجالات الإبداعية المختلفة (رسم وتصوير وأدب وشعر وكتابة وفنون بصرية وأدائية وغيرها) نحو 50% وقد تزيد في بعض المجالات».

مبادرة تدريبية

وفي هذا الإطار توجهت شما المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، بالتهنئة للمرأة الإماراتية بشكل خاص وكافة النساء على أرض الإمارات، مشيدة بالمسيرة الحافلة والجهود المتقدمة التي حققتها دولة الإمارات عالمياً في مجال تمكين المرأة وبكافة المبادرات التي تحظى بدعم ومتابعة شخصية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.

وأكدت أهمية أن تكون كافة الأيام على مدار العام مخصصة لدعم وتمكين المرأة وفق توجيهات القيادة الرشيدة.

وفي إطار تعزيز نهج استدامة المبادرات المرتبطة بتمكين المرأة الإماراتية، أعلنت المزروعي وبدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، إطلاق حملة «نرتقي بكن» والتي تحث النساء في دولة الإمارات على تمكين نظرائهن النساء وتدريبهن ودعمهن في مختلف المجالات؛ بحيث تقوم كل امرأة مشاركة من موقعها بدعم وتوجيه متدربتين على الأقل بغرض إلهامهن والارتقاء بقدراتهن إلى أعلى مستوى، وتعزيز مساهماتهن ضمن دورة مستدامة من نقل الخبرات والتجارب والمعارف.

11

وأكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، أن المرأة الإماراتية، نموذج للريادة والكفاءة والمعرفة، وباتت قدوة ومثلاً يحتذى بها في محيطها الإقليمي والدولي، كونها تعكس نموذجاً مشرفاً لريادة المرأة في المنطقة، بما حققته من منجزات كبرى في ميادين العلم والمعرفة والكفاءة، وقيادتها لمهام صعبة ومعقدة، وذلك ما هو إلا نتاج حصاد لمسيرة تمكين بدأها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومتابعة مستمرة من قيادتنا الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».

وأضافت: «نفخر بما تحظى به ابنة الإمارات من ثقة ودعم، ما كان حافزاً لتحقيق ما هو أفضل للدولة؛ بل انعكس ذلك على ترسيخ ثقة المجتمع الإقليمي والدولي في قدرة وكفاءة المرأة الإماراتية، وباتت تترأس أبرز المناصب في داخل الدول وخارجها، ويعد شعار هذا العام «المرأة طموح وإشراقة للخمسين»، ملهماً، وواعداً بالمزيد من الأمل للمرأة في العقود المقبلة، نحو البناء على الإنجازات المتحققة، والحفاظ على استدامة تلك الإنجازات والمكاسب».

وتقدمت بأسمى التهاني إلى القيادة الرشيدة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وللمرأة الإماراتية، بهذه المناسبة تقديراً لعطائها وإخلاصها، في سبيل تعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً، والدفع بالمرأة بأن تصبح عنصراً فاعلاً ورائداً في التنمية المستدامة وكنموذج مشرف لريادة المرأة في كافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية.

وأكد عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن المرأة الإماراتية شريكة في تصميم مستقبل الدولة، موضحاً أنها شكّلت محوراً أساسياً في مجمل الاستراتيجيات الوطنية القائمة على الابتكار والتميز والريادة، في ظل رعاية القيادة الحكيمة التي أولت اهتماماً واسعاً بدعم وتمكين المرأة للقيام بدورها الريادي وهيأت لها مقومات النجاح، كما وفرت البيئة الداعمة وبرامج التمكين لتكون حافزاً لها لإطلاق طاقاتها الخلاقة والمبدعة، ولتتبوأ المناصب القيادية بجدارة واستحقاق، محققة الكثير من الإنجازات والنجاحات على مدار العقود الماضية من عمر الدولة.

وأشار العويس- في تصريح له أمس، بمناسبة احتفال الدولة بيوم المرأة الإماراتية- إلى أنها أظهرت كفاءة من خلال جهودها وتضحياتها وعطائها في خط الدفاع الأول لحماية صحة المجتمع من جائحة «كوفيد- 19»؛ حيث أكدت ابنة الإمارات أنها أهل للمسؤولية الملقاة على عاتقها، لرد جزء من جميل الوطن في زمن التحديات، منوهاً بمشاركة بنات الإمارات في الإعداد لتنظيم إكسبو 2020، في إنجاز يعتبر مفخرة للدولة يضع المرأة الإماراتية في مكانتها اللائقة التي تستحق. أهمية المكانة التي بلغتها المرأة منذ عهد الآباء المؤسسين والتي جعلت أنظار العالم تتجه لها بما حققته من إنجازات ترسخ دورها الإيجابي في تعزيز التنمية المستدامة بالدولة، كشريكة فاعلة في البناء والازدهار واستشراف المستقبل، وصون المكتسبات الوطنية، كنموذج يحتذى على مستوى المنطقة والعالم.

وتقدم الوزير، إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بأسمى آيات التهاني، مشيراً إلى أن توجيه سموها باختيار شعار «المرأة طموح وإشراقة للخمسين» هذا العام، يأتي تجسيداً لثقتها بدور المرأة الإماراتية.

1

قال أحمد علي الصايغ، وزير دولة، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: «أهنئ باسمي وباسم فريق عمل سوق أبوظبي العالمي، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات) بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، وأعبر عن امتناننا لجهودها لتمكين المرأة وتعزيز أجندة التوازن بين الجنسين، ضمن مختلف القطاعات في الدولة، كما نتوجه بالتقدير والعرفان لبنات الإمارات كافة على إسهاماتهن المتواصلة تجاه الوطن والمجتمع».

وأضاف: «لطالما شكلت المرأة الإماراتية قوة دافعة لا يمكن الاستغناء عنها، حيث أسهمت في نجاحات اجتماعية ومالية واقتصادية عدة على مدى العقود الماضية، وشغلت مناصب قيادية حيوية في قطاعات الاستثمار والصيرفة والمالية. إنني على يقين بأنهن سيواصلن قيادة مختلف القطاعات الرئيسية بما يعزز اقتصاد الدولة».

وقال: «نفخر في سوق أبوظبي العالمي بمواهب بنات الوطن وروح الابتكار والريادة والشغف لديهن، فقد أسهمن في بناء مركز مالي عالمي متكامل يدعم مكانة الدولة كقوة اقتصادية عالمية ومركز للتكنولوجيا».

قالت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، إن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يجدد في الذاكرة كل صور الإنجازات التي حققتها المرأة في مسيرة مشاركتها في مجالات التنمية كافة في دولتنا الحبيبة: الإمارات، هذا الوطن الذي هيأت له قيادته الرشيدة كل الفرص المؤاتية من أجل أن تكون المرأة قوة بشرية تشارك أخاها الرجل، وتسهم معه في قطاعات الأنشطة الاقتصادية، وفي بناء الأسرة وإعداد الأجيال وتربيتهم والنهوض بالمجتمع الإماراتي.

وأشارت بهذه المناسبة، إلى دور رائدة وقائدة المرأة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات) التي رعت ودعمت المرأة في مسيرة النهضة المباركة، وقدمت لها كل ما يمكن من أجل أن تحتل مكانتها بكفاءة واقتدار في جميع مواقع العمل ومراكز صنع القرار، وساندتها في كل المواقف والمحافل وجعلت كل الفرص سهلة وممكنة من أجلها.

وأضافت: «إذا كان هذا العام هو عام استشراف الخمسين الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فهو كذلك عام الانطلاق لبناء أجيال سيكون لها دورها في مسيرة تحقيق أهداف الخمسين القادمة من عمر دولتنا الحبيبة، والتي يقع العبء الأكبر في تنفيذها على المرأة، فهي المربية والمعلمة الأولى، وسيتكوّن من هذه الأجيال قادة التغير والبناء المتسلحين بالإيمان والمبادئ الراسخة، المتزودين بالعلوم والمعارف وبأحدث ما وصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس ذلك فقط، من أجل الاستمرار في مراحل البناء والتنمية، ولكن عليهم أيضاً أن يكونوا مؤثرين في بناء العلم والمعرفة، مبتكرين ومبدعين وعلماء وخبراء لهم مكانتهم، إلى جانب الآخرين من علماء العالم في مجالات التقدم كافة».

وتوجهت بالتهنئة قائلة: «كل عام والمرأة الإماراتية بخير وسداد ونجاح، كما أقدم تهنئتي لأمهات شهداء الوطن اللاتي ضربن أروع الأمثلة في العطاء والولاء. حفظ الله سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ذخراً لنساء الإمارات وأهلها، ودامت الإمارات بعز ورفعة وازدهار».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"