تقنية تكشف السكتة الدماغية بدقة عالية

إعداد: مصطفى الزعبي

طورت جامعة ييل الأمريكية تقنية جديدة لأول جهاز متنقل للتصوير بالرنين المغناطيسي في العالم، للكشف عن حالات السكتة الدماغية التي تحتاج إلى تدخل جراحي، بدرجة عالية من الدقة.

ويقلل الجهاز حجم المغناطيس المطلوب في التصوير، وهو أقل تكلفة ب 20 مرة من الأجهزة الحالية، ويستخدم طاقة أقل 35 مرة من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي الحالية.

ويمكن وضع الجهاز إلى جانب سرير المريض، وتوصيله بمأخذ طاقة قياسي وإجراء التصوير دون الحاجة إلى معدات حماية.

وأجرى الأطباء اختباراتهم على 144 مريضاً في المستشفى يعانون من تشوهات في الدماغ مثل الأورام والسكتات الدماغية، مع اكتشاف النظام بدقة لسكتات الدماغية في 29 من 30 شخص.

وقال الأطباء: يعتبر الوقت جوهرياً بالنسبة لعلاج المرضى الذين تظهر عليهم علامات السكتة الدماغية، بعضها ناتج عن جلطات يمكن إزالتها بأدوية ترقق الدم، والبعض الآخر ناتج عن نزيف داخلي في الدماغ، مما يتطلب تدخلاً جراحياً.

واعتمد العلماء على كل من فحوص التصوير العصبي التقليدية والتصوير بالرنين المغناطيسي التي يتم إجراؤها بواسطة الجهاز المحمول. واستخدم الأطباء المتدربون على الجهاز الصور لتمييز ضحايا النزيف داخل الجمجمة «النزيف الداخلي» عن السكتات الدماغية الحادة «جلطات الدم»، مع أولئك الذين يعتمدون على صور التصوير بالرنين المغناطيسي التي تميز بذلك بدقة 80 %.