عادي

مأساة وراء تفوق أوسكار دي لاهويا في الملاكمة

19:29 مساء
قراءة دقيقتين

متابعة: ضمياء فالح

كشف الملاكم أوسكار دي لا هويا (48 عاماً) المولود في لوس أنجلوس الأمريكية والملقب ب«الفتى الذهبي» عن المأساة التي دفعته للتفوق في الملاكمة، وذلك على هامش عودته من اعتزاله بعد 13 عاماً من هزيمته أمام الفلبيني ماني باكياو.

وتحدث لاهويا الذي سيواجه بطل الفنون القتالية البرازيلي فكتور بيلفورت هذا الشهر في مقابلة مع لوس أنجلوس تايمز قائلاً: «الملاكمة كانت وسيلتي للهرب من محنتي النفسية، تعرضت للاغتصاب وأنا بسن ال13 عندما كنت مشاركاً في بطولة بهاواي».

وتابع الملاكم الذي حصد ذهبية الأولمبياد في ألعاب برشلونة 1992 وكان بطلاً في سن ال11:«واصلت الملاكمة لأن اللكم والضرب يخرجان الغضب ويحرراني من الشياطين التي في داخلي».

حياة الملاكم تحولت لجحيم رغم التألق في الحلبات فقد كتم ما حصل معه وفشل في زيجاته وأنجب 6 أطفال من عدة زوجات واتهم بالتحرش ولم يجد السكينة حتى كشف عما جرى له في صباه، ويضيف: «أعود للملاكمة من أجل نفسي، في اليوم التالي لاعتزالي قلت لماذا اتخذت قرار الاعتزال؟ كنت أحاول أن أقول لنفسي أن الاعتزال سيجعلني شخصاً أفضل لكنني فوجئت بفجوة في أعماق روحي».

أقلع لاهويا عن شرب الكحول العام الماضي كما أقلع عن تعاطي المخدرات بعد دخول رجل دين لمنزله ويضيف: «كان حضوره لسبب، كي ينقذني مما أنا فيه. خفت في لحظة أن أطلق النار على نفسي لأنهي معاناتي. كنت خائفاً على مصيري وخائفاً من المستقبل ثم في نهاية المطاف قلت لنفسي: سأعود للحلبة، سأعود من أجل نفسي وأطفالي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"