عادي
«الهواة» يختتمون سباق العبور إلى الكأس الغالية

العربي.. المفاجأة السارة ل «التمهيدي» ينتظر «النمور»

23:19 مساء
قراءة 3 دقائق
فرحة لاعبي العربي بالتأهل

الفجيرة: نزار جعفر

أكمل حتا والعربي عقد دور ال 16 لكأس رئيس الدولة لكرة القدم، بعد فوزهما على البطائح ودبا الفجيرة في ختام التصفيات التمهيدية لأندية الدرجة الأولى، حيث عاد حتا من ملعب البطائح ببطاقة التأهل بعد تغلبه على أصحاب الأرض في مباراة قوية حسمها «الإعصار» بركلات الترجيح 7-6، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل من دون أهداف، وفي ملعب دبا الفجيرة نجح العربي في عبور «النواخذة» وانتزاع بطاقة التاهل الثانية.

ويلعب في دور ال16 حتا مع الشارقة، والعربي مع اتحاد كلباء.

وأكد محمد سعيد النقبي المحلل الفني، أن فوز العربي على دبا الفجيرة 2-1، لم يكن مفاجأة للمراقبين رغم التألق اللافت لدبا الفجيرة في مرحلة المجموعات بالانتصارات القوية على الجزيرة الحمراء 7-صفر، وسيتي 4-صفر، والحمرية 1-صفر، وذلك على خلفية المستوى المتطور الذي قدمه العربي في مباراتي المجموعات وتفوقه على الذيد والفجيرة بنتيجة مكررة هي ثلاثية نظيفة كشفت عن «أنيابه الهجومية» وحيويته الكبيرة بردة الفعل الممتازة للاعبيه والتكتيك الجيد في خطوط اللعب والتنوع الإيجابي في مصادر الخطورة داخل الملعب، الأمر الذي وضع الفريق أمام مرحلة كبيرة من التحدي ترجمها عملياً أمام دبا الفجيرة بالفوز بهدفين مقابل هدف، إثر أداء متطور أمام المرشح الأبرز في الوقت الحالي للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى المحترفين استناداً إلى جاهزيته القوية والخيارات الجيدة لعناصره والقوة الهجومية الضاربة التي يمثلها المهاجم البرازيلي دييجو سيلفا هداف دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي مع الإمارات، ومتصدر هدافي التصفيات التمهيدية برصيد 7 أهداف.

وأضاف: يبدو أن العربي القيواني بفوزيه على الذيد والفجيرة وتالياً على حساب «النواخذة» قد يمثل رقماً صعباً للغاية في دوري الدرجة الأولى، على نحو يضعه أمام توقعات الكثير من المراقبين لرحلة العبور من «الهواة» إلى «المحترفين»، وهذا لم يأت من فراغ لأن كل الشواهد تؤكد أن إدارة النادي التي تعمل بصمت وبجهود مالية لا توازي ما يصرف كثيراً في الأندية الأخرى، نجحت في بناء فريق قادر على خوض المنافسة بطموحات كبيرة في الموسم الجديد لدوري الأولى.

وأشار النقبي إلى أن الخسارة لا تقلل من قيمة «النواخذة» وتطوره اللافت في المستوى الفني بالاستفادة من الظروف التي رافقته الموسم الماضي وحرمته الوجود ضمن مربع المنافسين على التأهل، إذ سعى كثيراً لمعادلة النتيجة في الشوط الثاني أمام العربي وحصل على فرص عدة كانت كفيلة بإعادة الأمور إلى نقطة البداية لكن المحاولات اصطدمت برغبة عالية من لاعبي العربي للدفاع عن النتيجة وضمان العبور إلى الدور ثمن النهائي.

وأوضح النقبي أن حتا نجح بحجز مقعده في دور ال16 ولقاء الملك الشرقاوي ليستعيد معه ذكريات مواسم وجوده في المحترفين، لأنه في جميع هذه المواجهات كان خصماً عنيداً ومهاباً وبرع في مجاراة الشارقة وكان قوياً للغاية وخسر في معظم المباريات بفارق الخبرة والإمكانات الفنية للاعبي الشارقة، الأمر الذي يشكل دافعاً قوياً للاعبيه في إعادة الزمن إلى الوراء وتأكيد الرغبة الكبيرة في المنافسة القوية على صعيد الدرجة الأولى حتى يضمن استعادة موقعه مع الكبار والعودة من جديد إلى الأضواء في ظل الجهود الكبيرة التي تضطلع بها إدارة النادي لتهيئة الفريق بالطريقة الصحيحة التي تعزز قوة «الإعصار».

وأما فريق البطائح الذي غادر سباق المنافسة على التأهل إلى الدور المقبل، فرغم الأداء الجيد في مرحلة التصفيات وتصدر المجموعة الأولى بفارق الأهداف أمام فريق التعاون، كان الفريق يطمح لحصد البطاقة المؤهلة إلى الدور المقبل في بطولة الكأس لتأكيد وجوده القوي في المنافسة قبل انطلاق الدوري الذي أثبت خلاله الفريق أنه يمثل قيمة مهمة له دفعته إلى المنافسة القوية حتى المراحل الأخيرة في المواسم الماضية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"