كشفت السلطات السورية ملابسات جريمة مروعة، وقعت في منطقة ريف دمشق، بعدما قُتلت سيدة في الشارع بعد تعرضها إلى إطلاق نار، قيل إنه من مجهول، قبل أن يكتشف لاحقاً أن القاتل زوجها، وفعل ذلك بسبب غضبه من رفضها مرافقته لحضور حفل زفاف، وفق مانشرت وسائل إعلام محلية.
وبحسب وزارة الداخلية السورية، فقد تلقت الشرطة في منطقة ريف دمشق، بلاغاً بوصول امرأة في العقد الثالث من العمر، في حالة خطِرة إلى أحد مستشفيات المنطقة، قبل أن تفارق الحياة، جراء إصابتها بطلق ناري من مجهول أثناء سيرها بالشارع العام، بحسب المسعفين. و لكن تحقيقات الشرطة كشفت مفاجأة بعدما اتضح أن الضحية لم تقتل في الشارع العام، وإنما في منزل زوجها بواسطة بندقية حربية، فجرى استدعاء الشهود الذين أفادوا بأنها قتلت في الشارع. وفي التحقيقات، اعترفوا بأن شهاداتهم مزورة، وأنهم تستروا على القاتل؛ لأنه صديقهم.
ونجحت الشرطة في توقيف القاتل، الذي اعترف بقتل زوجته المدعوة حوراء، بعد خلاف حصل بينهما، بسبب رفضها الذهاب إلى حفل زفاف مع والدته، فأشهر بندقيته وأطلق النار عليها، ثم نقلها برفقة أصدقائه إلى المستشفى، وادعوا إصابتها في الشارع العام. كما حاول المتهم تغيير معالم الجريمة، فبدّل باب غرفة النوم بسبب آثار الطلقات النارية فيه. وأوقف المتهم إضافة إلى شهود الزور، وتمت إحالتهم إلى القضاء.
