أحدث حصيلة لوفيات وإصابات "كورونا" في عدد من الدول

ريو دي جانيرو - رويترز
قالت وزارة الصحة البرازيلية إنها سجلت 10425 إصابة جديدة بفيروس كورونا و204 وفيات جراء كوفيد-19 يوم الإثنين.
وطبقاً لبيانات الوزارة، فقد أصبح مجمل الوفيات بكوفيد-19 في البلاد 598152.
وتحتل البرازيل المركز الثاني عالمياً من حيث عدد وفيات كورونا بعد الولايات المتحدة.
كما سجلت وزارة الصحة المصرية 771 إصابة جديدة بفيروس كورونا و33 وفاة الإثنين، مقارنة مع 768 إصابة و37 وفاة في اليوم السابق.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد إن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الإثنين، هو 307569 من ضمنهم 259647 حالة تم شفاؤها، و17469 حالة وفاة".
وفي الصين، قالت اللجنة الوطنية للصحة إن البر الرئيسي سجل 26 إصابة جديدة بكوفيد-19 يوم الاثنين هبوطاً من 27 إصابة في اليوم السابق.
وذكرت اللجنة في بيان أن جميع الإصابات الجديدة وافدة من الخارج، ولم يتم رصد أي إصابات محلية جديدة، مقارنة مع رصد إصابة محلية واحدة جديدة في اليوم السابق.
وقالت إن عدد الإصابات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض بلغ 15 وهو نفس العدد الذي تم تسجيله قبل يوم، حيث لا تصنف الصين تلك الإصابات على أنها حالات إصابة مؤكدة.
ويبلغ حالياً إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 في بر الصين الرئيسي 96284، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.
من جهتها، سجلت روسيا الثلاثاء 895 وفاة جديدة مرتبطة بفيروس كورونا، في أكبر حصيلة يومية منذ بدء الجائحة.
كذلك أعلن فريق العمل الحكومي المعني بمكافحة الفيروس تسجيل 25110 إصابات جديدة بكوفيد-19 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ودعا الكرملين يوم الاثنين الروس إلى الإقبال على التطعيم قائلاً إنه السبيل الوحيد لوقف انتشار الفيروس. فيما تدرس السلطات إعادة فرض القيود الصحية.
أما في اليمن، فقالت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة فيروس كورونا إنه تم تسجيل 43 إصابة جديدة مؤكدة بكوفيد-19 وثلاث وفيات الإثنين، مقارنة مع 32 إصابة وست وفيات في اليوم السابق.
وذكرت اللجنة التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في بيان، أن محافظة حضرموت النفطية شرقي البلاد وهي البؤرة الرئيسية لتفشي الوباء، واصلت تصدرها أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس منذ بدء الموجة الثالثة للجائحة في منتصف أغسطس/آب حيث سجلت 13 إصابة وثلاث حالات وفاة الإثنين.
وارتفع إجمالي الإصابات المؤكدة في المناطق التابعة للحكومة في جنوب وشرق البلاد إلى 9214 إصابة، تعافى منها 5778 ولا تزال هناك 1693 حالة نشطة.
كما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 1743 حتى الآن، على الرغم من أنه يُعتقد أن عدد الإصابات الفعلي أعلى من ذلك بكثير في ظل القيود التي فرضتها الحرب على إجراء فحوص كوفيد-19 والإبلاغ عن المرض كما أن معظم المصابين لا يذهبون إلى المستشفيات بسبب الفقر وضعف الثقة بالقطاع الصحي في اليمن الذي تقول الأمم المتحدة إنه يعاني بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم.