عادي

مباراة إماراتية ـ عراقية بظروف متشابهة

12:09 مساء
قراءة دقيقتين
مونديال

بغداد: زيدان الربيعي
تكتسب مباراة المنتخب الإماراتي وضيفه المنتخب العراقي ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2022، أهمية كبرى للمنتخبين بسبب تساويهما في النقاط، وكذلك وجود «زعل» جماهيري عليهما استناداً لما حققاه في المباريات الثلاث السابقة، إذا لم يتمكنا من تحقيق أي فوز واكتفيا بتعادلين، وخسارة واحدة لكل منهما.
دائماً تشهد مباريات المنتخبين الإماراتي والعراقي ندية كبيرة، وهذه الندية نابعة من حالة تقارب المستوى الفني بينهما، ورغبة كل منهما في إسعاد جماهيره عبر تحقيق الفوز أو تجنب الخسارة على أقل تقدير.
مباراة الثلاثاء ستكون مختلفة نوعاً ما عن المباريات السابقة التي جمعت المنتخبين، وذلك لأسباب عدة، أولها أن المنتخبين بحاجة إلى تحقيق الفوز، لأنه من دون ذلك سيكون موقفهما صعباً لتحقيق أمل جماهيرهما في التأهل إلى نهائيات المونديال، إذ سبق للمنتخبين أن تواجدا في نهائيات المونديال مرة واحدة لكل منهما. حيث تواجد المنتخب العراقي في مونديال المكسيك عام 1986، بينما تواجد المنتخب الإماراتي في مونديال إيطاليا عام 1990.
وستكون مواجهة الثلاثاء مختلفة كلياً عن مواجهات المنتخبين السابقة، والسبب في ذلك أن كلا المنتخبين يقودهما مدرب هولندي، إذ يشرف على المنتخب الإماراتي المدرب فان مارفيك، بينما يقود المنتخب العراقي، المدرب ديك أدفوكات، حيث ستكون هذه المباراة تاريخية ومميزة، لأن قائدي المنتخبين ينتميان إلى مدرسة الكرة الهولندية الشاملة، ويسعيان إلى الظفر بنقاط المباراة وتحقيق إنجاز شخصي لهما أمام المنافس.
أيضاً هناك سبب آخر يؤدي إلى اختلاف مواجهة الثلاثاء عن المواجهات السابقة، وهذا السبب يتمثل في أن المنتخب الإماراتي سيلعب على أرضه وبين جمهوره، وسيحظى بمساندة واسعة جداً من قبل جماهيره، وهذه المساندة ستصب في صالحه، لأن اللاعبين العراقيين ومنذ جائحة «كورونا» في عام 2020 لم يلعبوا أمام الجمهور سواء مع فرقهم المحلية أو مع المنتخب العراقي، لذلك فإن تواجد الجمهور سيشكل ضغطاً كبيراً عليهم، وخصوصاً اللاعبين الشباب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"