عمّان:«الخليج»
وصفت الحكومة الأردنية الغضب الواسع على إقامة فعاليات فنية تشهد اكتظاظاً جماهيرياً لافتاً أحدثها حفل الفنان عمرو دياب في مدينة العقبة بأنه غير منصف ويفتقد للدقة والمعلومات.
وقال بشر الخصاونة، رئيس الوزراء، في أول تعليق رسمي على الأمر: هذا الهجوم غير عادل ولا يستند إلى حقائق وتحليل علمي.
وأكد الخصاونة تطبيق «برتوكولات» صحية مشددة لحضور المهرجانات والحفلات قائمة على منع دخول الذين لا يثبتون حصولهم على اللقاح ضد الوباء.
وأضاف: «لا أحد يستطيع أن يطأ أرض المواقع المخصصة لذلك إلا إذا كان محصناً بالجرعتين أو أظهر فحصاً نتيجته سلبية، وهناك شروط لإقامة هذه الحفلات في أماكن مفتوحة».
وأشار إلى إسهام المهرجانات والحفلات في إنعاش وتنشيط الحركة الاقتصادية بصورة ملموسة والعمل على عودة الحياة لطبيعتها، مؤكداً الحرص على استمرارها وعدم التوجه لمنعها.
وذكرت وزارة الصحة، أن ارتفاع أعداد الإصابات ب«كورونا» أحياناً لا يعود للمهرجانات والحفلات وإنما مرتبط غالباً بالمدارس، فيما أوضحت وزارة شؤون الإعلام أن الإصرار على فرض التباعد في تجمعات أخرى واشتراط نسبة معينة كما في دور العبادة يرتبط بصعوبة توفير التدقيق الدائم على مدى الالتزام بالمعايير الصحية على جميع المترددين.
