شاركت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة في الدورة ال 31 من القمة العالمية للمرأة التي انطلقت في العاصمة البرتغالية لشبونة يوم 28 أكتوبر الجاري واختتمت، أمس السبت، تحت شعار «المرأة وتحول الاقتصاد».
حضر القمة العالمية للمرأة، خالد أحمد الجرمن، القائم بالأعمال في سفارة الدولة في لشبونة إلى جانب أكثر من 500 شخصية نسائية من 45 دولة بينهن رئيسات دول ونواب رؤساء حكومات ووزيرات وممثلات لهيئات وشركات ومنظمات حكومية وغير حكومية.
ناقشت فعاليات القمة، فتح السوق العالمية أمام النساء في مجال الأعمال التجارية وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول خاصة خلال جائحة كورونا، إضافة إلى تسريع تمكين المرأة اقتصادياً وإيجاد الحلول لتذليل الصعاب التي من الممكن أن تواجهها خاصة السيدات ذوات الاحتياجات الخاصة والحد من العنف ضد النساء والفتيات، إلى جانب تسليط الضوء على التغيير المناخي والفرص المتاحة لسيدات الأعمال لخلق أسواق عمل صديقه للبيئة وعقد شراكات مع السوق البرتغالي وأهمية إشراك الشباب في العملية التنموية.
واستعرضت الدكتورة ميثاء الشامسي، خلال كلمتها في الطاولة الوزارية المستديرة، جهود الدولة في مجال تمكين المرأة اقتصادياً من خلال سن التشريعات والقوانين الداعمة لها وخلق ثقافة مؤسسية لتعزيز التوازن بين الجنسين في بيئة العمل من خلال إنشاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.
ونقلت تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» وتمنياتها للقمة النجاح والتوفيق، مؤكدة أن مشاركة المرأة في النهضة التنموية وتحقيق التوازن بين الجنسين على رأس أولويات سموها وحرصها على متابعة تحقيق هذا الهدف والمساهمة في توفير كل ما يسهم في فتح آفاق العمل دون استثناء أمام المرأة وتطلعاتها ورعاية إبداعاتها.
وفي ختام كلمتها تطرقت الدكتورة ميثاء الشامسي إلى بعض النتائج التي تبين تطور نسبة مشاركة المرأة في الأنشطة الاقتصادية وفي مجال الأسواق المالية والقطاع الصناعي في الدولة. (وام)
