عادي

تطوير منظومة احتضان الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية

20:09 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي عن تطوير منظومة لدعم احتضان الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، للمساهمة في تعزيز الوعي لدى المجتمع بشكل عام، حول خصائص واحتياجات الأطفال من فاقدي الرعاية، والعمل بشكل خاص على تحفيز الأسر الإماراتية على احتضانهم في سبيل تمكينهم وتوفير الحياة الكريمة لهم.

جاء الإعلان عن ذلك، خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الدائرة تزامناً مع اليوم العالمي للاحتضان الذي يصادف التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، بحضور الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، حيث تم تسليط الضوء على أهمية دعم واحتضان الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية في سبيل تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع وتشجيعهم على الاحتضان، لما له من دور كبير في خلق بيئة متوازنة ومتساوية في الحقوق والواجبات ومنح الأطفال فرصة للعيش في ظل أسرة تلبي احتياجاتهم، وتتولى رعايتهم وتربيتهم بالشكل الأمثل، كما تم خلال الجلسة عرض تجارب لشخصيات إماراتية مُحتضنة لأطفال، حيث تحدثت عن تجاربها في الاحتضان ومدى أهميته في المجتمع.

وقالت الدكتورة بشرى الملا، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع: لقد أولت قيادتنا الرشيدة اهتماماً كبيراً في توفير كل أوجه الدعم لتحقيق الاهتمام بالأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وإيجاد أفضل السبل من أجل تمكينهم في الاندماج الكلي في الأسرة والمجتمع، وإشراك المجتمع في رعايتهم ضمن بيئة منزلية آمنة ومستقرة، ولضمان تحقيق تطلعات الدائرة في بناء أسرة متماسكة تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته.

وأضافت، أن دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وبناء على الصلاحيات الممنوحة لها وبعد الإعلان عن إنشاء هيئة الرعاية الأسرية كجهة تابعة للدائرة، تعمل على تطوير منظومة متكاملة تستند إلى أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتهدف إلى تنظيم إجراءات احتضان الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، عبر تقديم الدعم اللازم للأسر الإماراتية لتعزيز احتضان الأطفال من مختلف الأعمار والفئات، خاصة من فئة الأعمار من العامين وما فوق، بمن فيهم فئة أصحاب الهمم.

وأشارت المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية، إلى أن المنظومة الجديدة للاحتضان التي يتم تطويرها ستركز على حزمة من الخدمات والمبادرات التي تدعم الأسر في سبيل التأقلم مع وضع العائلة بعد الاحتضان، وتقديم أوجه الدعم والأسس الرامية إلى دعم أصحاب المصلحة أو الجهات المعنية على الاحتضان وبناء قدراتهم للتعامل مع الوضع الجديد، والسماح للأسر بالوصاية المؤقتة على الأطفال كمرحلة انتقالية مع خيار الاحتضان لاحقاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"