عادي

«رحلة الهجن» تقطع الصحراء الغربية في الطريق إلى «إكسبو»

19:41 مساء
قراءة دقيقتين
  • عبدالله بن دلموك: التزام المشاركين يساعدنا على الوصول في التوقيت المحدد

تتواصل النسخة الثامنة ل «رحلة الهجن»، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتضم 30 مشاركاً من 21 جنسية مختلفة من المقيمين على أرض الدولة، وذلك مع قطع المشاركين الصحراء الغربية في طريقهم للوصول إلى معرض «إكسبو 2020 دبي» يوم 21 ديسمبر الجاري في الرحلة التي تمتد 13 يوماً بداية من منطقة ليوا لمسافة 640 كم على متن الهجن مسافة 640 كم وسط الكثبان الرميلة.

وانطلقت الرحلة من ليوا في الصحراء الغربية يوم 9 ديسمبر، وقطع المشاركون عدة محطات أبرزها أم الحصن، عرادة، بطين ليوا، ووصلت الرحلة، الأحد، إلى محمية قصر السراب، وتستمر في المحطات التالية، وهي محمية المها، جنوب الخزنة، الخزنة، العجبان، سيح السلم، بحيرة إكسبو، وصولاً إلى مقر معرض «إكسبو 2020 دبي» حيث ستكون هناك احتفالية خاصة في قلب الحدث العالمي.

وعبر عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي يقود رحلة الهجن، عن تقديره لجميع الجهات التي ساهمت في نجاح هذا الحدث من المؤسسات الحكومية التي ترافق هذه الرحلة لحظة بلحظة للحفاظ على صحة وسلامة المشاركين. وقال: التزام المشاركين أنفسهم وسعيهم للقيام بهذه الرحلة من خلال التزامهم بالتدريبات التي أقيمت قبل الانطلاق، والسير وفق التعليمات يساعدنا في قطع الرحلة وفق المسار بالتوقيت الزمني المحدد، وسط تطلع أن يكون الختام في معرض إكسبو دبي مميزاً من خلال إبراز هذه الروح الجميلة بين المقيمين على أرض الدولة من مختلف الجنسيات، وسط الحدث العالمي الذي يضم أكبر تجمع في العالم في الوقت الحالي من دول العالم على أرض الإمارات.

وأشاد المشاركون في الرحلة بالتجربة الفريدة التي يعيشونها وسط الصحراء الإماراتية الخلابة، وبكافة التفاصيل المشتقة من التراث الإماراتي والعربي الأصيل من خلال التنقل بالهجن والإقامة في الصحراء، حيث تضم الرحلة محطات للاستراحة والتخييم.

وأوضحت مضاوي الأحمد، من المملكة العربية السعودية، أن مشاركتها في الرحلة جاءت بالصدفة، معتبرة أنها من أجمل التجارب في حياتها، حيث جذبها الإعلان للمشاركة وعيش تجربة في أجواء تراثية خالصة بعيدة عن أسلوب العمل ونمط الحياة اليومية، وهي التي دخلت الأجواء وتحمست منذ اليوم الأول للتدريبات على ركوب الهجن، لتدخل الرحلة بثقة وحماس كبيرين في الوقت الحالي.

أما دومينيك كولانجارا، من الهند، فقال: إن القائمين على الرحلة حرصوا على توفير جميع الاحتجاجات اللازمة من مأكل ومشرب وخيم منفردة، إلى جانب الدعم والمساندة من المدربين المتخصصين في قيادة الهجن، ما جعلنا نعيش على مدار أسبوعين نوعاً خاصاً من المورث الشعبي في قلب الصحراء الجميلة، بعيداً عن إيقاع الحياة السريع، حيث يصفها بتجربة شخصية فريدة للغاية.

وأكدت لورا عزت، من استونيا، والتي سبق أن حققت المركز الأول في سباق الهجن التمهيدي الثاني لرحلة الأجانب، أن إقامتها في الإمارات لعدة سنوات على فترات مختلفة، جعلها تتشجع للتقدم والانضمام إلى هذه التجربة في الصحراء على متن الهجن وتعيش تجربة ستبقى راسخة في الذاكرة للأبد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"