عادي
خلال الإحاطة الإعلامية في أبوظبي

الإمارات: «بروتوكول» للاحتفال بميلاد المسيح ورأس السنة

17:43 مساء
قراءة دقيقتين
الإحاطة الإعلامية

أبوظبي:عماد الدين خليل
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، بروتوكول الاحتفال بيوم ميلاد المسيح ورأس السنة الميلادية الذي يتضمن عدداً من الاشتراطات لضمان الصحة والسلامة، أثناء الاحتفال، مع قرب موسم الأعياد والاحتفالات الرسمية.
وقال الدكتور طاهر العامري، المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إن دولة الإمارات حرصت وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة على توفير الدعم لكل القطاعات للحد من انتشار فيروس «كورونا» بسياسة التكامل الاستراتيجي بين القطاعات الحيوية المعنية بالاستجابة للجائحة، تمكنت الإمارات من السيطرة على أعداد الإصابات وتوفير أحدث أساليب الوقاية والعلاج لضمان الصحة المجتمعية.
وأكد خلال الإحاطة الإعلامية الدورية مساء الأربعاء في أبوظبي، أن القطاع الصحي يواصل جهوده للوصول إلى المناعة المجتمعية بتوفير اللقاحات للفئات المؤهلة لتلقي التطعيم، حيث بلغت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 100 % في حين أن نسبة متلقي الجرعتين 91.26% ، قائلاَ: بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، وفرت اللقاحات بشكل واسع ولكل فئات المجتمع المؤهلة ونرى اليوم نسباً عالية من متلقي اللقاحات المعتمدة للتصدي للفيروس، ما يعزز المناعة المجتمعية ويدعم مسيرة التعافي.
وتوجه بالشكر لأفراد المجتمع على المبادرة لأخذ اللقاحات ودورهم الفعال في بناء مناعة مجتمعية مستدامة، مشيداً بدور أبطالنا في خط الدفاع الأول، كأحد أهم خطوط المواجهة لهذه الجائحة.
وأضاف العامري، بأن صحة الإنسان من أهم أولويات الدولة ولذلك فإن الحصول على الجرعة الداعمة والمعززة داعم أساسي للحصول على الأجسام المضادة اللازمة للوقاية من المتحورات والطفرات الجينية للفيروس. لافتاً إلى أنه بناء على الدراسات والبحوث الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، تشير إلى أن الذين تلقوا جرعة داعمة كانوا أقل إصابة ممن لم يتلقوها، وحتى لو تعرضوا للإصابة تكون أعراضها خفيفة.
وأعلن، مع قرب موسم الأعياد والاحتفالات الرسمية، بروتوكول الاحتفال بيوم ميلاد المسيح ورأس السنة، الذي يتضمن عدداً من الاشتراطات لضمان الصحة والسلامة أثناء الاحتفال. موضحاً أن البروتوكول يشير إلى أن الطاقة الاستيعابية في مواقع الاحتفال 80 %، مع ضرورة إبراز المرور الأخضر عبر تطبيق الحصن، وإبراز نتيجة فحص مخبري PCR خلال 96 ساعة من الحضور، مع قياس درجة الحرارة قبل الدخول.
وأهاب بالمنظمين ضرورة تنظيم الدخول وعدم إحداث التجمعات والازدحام، والاستعانة بحواجز لتحديد المداخل والمخارج، مهيباً أيضا الجمهور بالالتزام بارتداء الكمامات طوال الوقت في الأماكن المغلقة أو عند الازدحام، أو عند عدم توافر مسافة التباعد متراً ونصف المتر، مؤكداً أهمية تعقيم الأماكن دورياً، مع ضرورة وجود أدوات التعقيم عند مداخل دورات المياه، وتطبيق التباعد أثناء الاحتفال، والحرص على عدم المصافحة أو العناق، ويسمح بالتصوير في حال الالتزام بالتباعد.
وأوضح أن البروتوكول يتضمن أيضاً أنه يسمح للأسرة الواحدة الجلوس في مكان واحد من دون الحاجة إلى تطبيق التباعد، مشدداً على أنه ستشكّل فرق من الجهة المنظمة للحفل للتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
واختتم العامري قائلاً: نشدد على المسؤولية المجتمعية والدور المحوري لأفراد المجتمع للحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة خلال الأزمة، والمضي قدماً للتعافي المستدام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"