عادي

«سقف منزل».. أقصى أماني العام الجديد للناجين من إعصار «راي»

17:39 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الفلبين

وسط الاحتفالات بأعياد الميلاد في جميع أنحاء العالم، فإن الناجين من إعصار الفلبين الذي أدى إلى مصرع 400 شخص، وتشريد مئات الآلاف، لا يزالون يتمسكون بالأمل في مستقبل أفضل، مع أماني لا تزيد في معظمها عن البقاء على قيد الحياة تحت سقف منزل.
وقالت «جوي باريرا» التي أتت لحضور قداس العيد مع زوجها في كنيسة القديس إيسيدرو لابرادور في مدينة أليغريا في أقصى شمال جزيرة مينداناو،: «المهمّ هو أن نكون كلّنا بأمان».
وقال الأب فيرتودازو: «لا يزال الأمل يحدونا.. الفلبينيون يتمسّكون بإيمانهم بالله رغم كلّ الصعوبات والمآسي التي يعانونها».
وتجتمع عادة العائلات حول مأدبة طعام لإحياء عيد الميلاد في الفليبين ذات الغالبية الكاثوليكية. غير أن الدمار الواسع الذي خلّفه الإعصار «راي» في جنوب البلد ووسطه انعكس سلباً على الاحتفالات، في حين ينشد الكثير من الناجين المساعدة للحصول على مياه شرب وطعام.
وكانت جزر مينداناو وسيارغاو وديناجات وبوهول من الأكثر تأثّراً بالعاصفة التي أدّت إلى انقطاع التيار الكهربائي، وتسببت في انهيار المنازل، وأسقطت الأعمدة الكهربائية واقتلعت الأشجار.
وأدّت هذه الأضرار الجسيمة، مقرونة بانقطاع إرسال الهواتف وشبكة الإنترنت في عدّة مناطق واستنفاد موارد الدولة بسبب جائحة كوفيد-19، إلى عرقلة وصول المساعدات إلى المناطق المنكوبة.
وأكد مواطن فلبيني يُدعى ناردل فيسنتي، ويبلغ من العمر 38 عاماً، أن كل ما يريده في عيد الميلاد هذه السنة هو الحصول على مساعدة لشراء سقف جديد لمنزله في أليغريا، والذي دمّره الإعصار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"