أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) المنظمة للمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر (آيسنار أبوظبي)، عن مشاركة شركة هواوي في الدورة المقبلة من المعرض بصفتها الشريك التقني للفعالية، وذلك بهدف تقديم رؤيتها وخبراتها الواسعة كمزودٍ عالمي لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتقام الدورة القادمة من آيسنار أبوظبي بالتعاون مع وزارة الداخلية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 21-23 فبراير 2022، حيث يسلط المعرض، الضوء على أحدث الابتكارات والحلول، إلى جانب تعزيز العلاقات التجارية والأعمال، ودعم الشراكات في مجالات الأمن الوطني والإلكتروني وقطاع الشرطة وإنفاذ القانون وحماية البنية التحتية الحيوية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سعيد المنصوري، المدير التنفيذي لشركة كابيتال للفعاليات: «يسرنا مشاركة شركة هواوي كجهةٍ راعية وشريك تقني للدورة القادمة من معرض آيسنار أبوظبي، حيث يجمع المعرض تحت مظلته نخبةً من قادة القطاع والخبراء وصنّاع التغيير في مجالات الأمن الوطني والإلكتروني، ما يجعله المنصة المثالية التي يمكننا من خلالها تحديد السبل المتاحة لحماية الدول والمجتمعات، وإحداث تغيير إيجابي حقيقي في القطاع. واستناداً إلى الدعم القوي الذي توفره شركة هواوي في الإمارات، فإننا نتطلع قدماً لتحقيق التميز والنجاح في الدورة القادمة من فعاليات آيسنار أبوظبي».
من جانبه، قال جياوي ليو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي في الإمارات: «تسعدنا الشراكة مجدداً مع أدنيك في دورة العام الحالي من المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر، والذي يستقطب نخبةً من الجهات العالمية الفاعلة في مجال الأمن الإلكتروني بهدف تسريع الجهود التعاونية بين القطاعين العام والخاص ورسم ملامح عالم أكثر أماناً واتصالاً. وتتماشى هذه الرسالة مع رؤية هواوي المتعلقة بالأمن الإلكتروني باعتباره أحد محاور اهتماماتنا المشتركة، والذي طالما شكل الدافع الرئيسي لنا لعقد شراكات طويلة بهدف معالجة التحديات المشتركة».
وأضاف ليو: «أدت الجهود المستمرة لإنجاز التحول الرقمي حول العالم إلى زيادة الهجمات الإلكترونية، ما يرسخ قناعتنا بأهمية تعزيز التعاون على المستوى الدولي لتوفير حلول دفاع أقوى ضد هذه الهجمات، ولا يمكن لشركة أو دولة واحدة تحمل هذه المسؤولية بمفردها، لذا علينا التعاون لتوحيد اللوائح والأنظمة بما يفضي إلى حماية الفضاء الإلكتروني، وضمان حماية الاقتصاد الرقمي على النحو الأمثل».
