عادي
بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي

«محمد بن راشد للفضاء» يعلن عن فرصة لاستضافة حمولات الأقمار الصناعية

23:48 مساء
قراءة دقيقتين

فيينا: «الخليج»

أعلن مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي ومركز محمد بن راشد للفضاء عن توفير فرصة لاستضافة حمولة الأقمار الصناعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وخاصة النامية منها. وتندرج هذه الفرصة الجديدة في إطار مبادرة «الوصول إلى الفضاء للجميع»، ضمن مسار تطوير الأقمار الصناعية.

ويوفر الطرفان مساحة من (معيار 5U) في «مبادرة استضافة الحمولة – 1» (PHI-1)، والتي تعد أكبر حجم حمولة يتم توفيرها حتى الآن ضمن مبادرة «الوصول إلى الفضاء للجميع». وبالاعتماد على حجم العروض وطريقة ترتيبها، يمكن تحديد أكثر من حمولة واحدة. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن «مبادرة استضافة الحمولة» تعدّ منصة أقمار صناعية معيارية وفاعلة من حيث الكلفة، ويمكنها استضافة حمولات متعددة الأغراض، لتسهم من خلال ذلك في تبسيط عملية التطوير، حيث تم بالفعل دمج العديد من أنظمة الأقمار الصناعية فيها.

ويطمح المشروع إلى الإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والارتقاء بالمعارف والإمكانات البشرية في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء في البلد الأصلي للمبادرة وخارجه. ويتماشى هذا النهج بصورة تامة مع مهمة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي لتستفيد البشرية قاطبة من نتائج علوم الفضاء، كما يتوافق مع التزام مركز محمد بن راشد للفضاء الهادف إلى تعزيز علوم وتكنولوجيا الفضاء.

وأعربت سيمونيتا دي بيبو، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي عن تقديرها لهذه الجهود.

وقالت: «إن توسيع نطاق الوصول إلى الفضاء بالنسبة إلى الجميع يعد أمراً بالغ الأهمية، لأنه يعود بالنفع على مختلف الدول الأعضاء. ويسعدنا المشاركة مع مركز محمد بن راشد للفضاء في إطار تعاون ثلاثي لإتاحة فرصة جديدة، وتحقيق فرق حقيقي لصالح الدول الأعضاء، وذلك من خلال مبادرة استضافة الحمولة. وعن طريق التعاون والعمل المشترك، يمكن التخلص من المعوقات الماثلة أمامنا لنتمكن من تحقيق ما نصبو إليه».

من جهته، قال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: «تعتبر مبادرة استضافة الحمولة من ثمار التعاون والابتكار لنراها حقيقة واقعية اليوم. وبفضل الشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، لن تقتصر النتائج المحققة على تعزيز استخدام التقنيات المتعلقة بالأقمار الصناعية؛ بل ستوفر أيضاً فرصة قيّمة للمنظمات والدول على حد سواء، لدعمها في نشر وتشغيل أقمارها الصناعية في الفضاء».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"